-
مؤتمر دول جوار ليبيا.. تأكيد على خروج المرتزقة وإجراء الانتخابات في موعدها
وأكّد وزراء خارجية دول الجوار الليبي في اختتام أعمال المؤتمر، على أهمية توحيد الجهود بشأن الملف الليبي، والإسراع في وضع إطار قانوني استعداداً للانتخابات العامة المقررة في البلاد في 24 ديسمبر المقبل، وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد كأولويات لحلحلة الأزمة الليبية.
كما دعا البيان إلى تفعيل الاتفاقية الرباعية بين ليبيا ودول الجوار لتأمين الحدود المشتركة، وإشراك دول الجوار بشكل كامل في المحادثات والمسارات بشأن انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة.
وأدان البيان استمرار توريد الأسلحة والمرتزقة إلى التشكيلات المسلحة والمحاولات المتعمدة لبث الفرقة وتقويض جهود حل الأزمة، مع الرفض القاطع لجميع أشكال التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية الليبية.
جاء ذلك في ختام اجتماع وزراء خارجية ودول الجوار الليبي، الذي بدأ أول أمس الاثنين، بالجزائر العاصمة، بمشاركة 7 دول من المنطقة، والذي عُقِد للتباحث حول مساندة ليبيا على إنهاء أزمتها وحل الخلافات بين الأطراف السياسية ودعمها لتذليل العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات العامة في موعدها المحدد، من أجل إنقاذ خارطة الطريق الأممية والعملية السياسية بالبلاد.
https://twitter.com/Lamamra_dz/status/1432755775399731200
وأشادت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، يوم أمس الثلاثاء، باجتماع الجزائر والذي اعتبرته: "ناجحاً وحمل رسالة واضحة تؤكد دعم الجهود الليبية في تحقيق استقرار ليبيا"، مشيرة إلى وجود مساعٍ لإجراء الانتخابات في وقتها.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الجزائري رمطان لعمامرة، الذي دعا الجهات التي قامت بنقل المرتزقة والقوات الأجنبية إلى ليبيا، بإعادة هؤلاء المرتزقة إلى الأماكن التي قدموا منها، وقال إنه "ليس واضحاً أين ستذهب القوات المتواجدة في ليبيا، ومن أحضرهم يجب أن ينقلهم ويعيدهم إلى المناطق التي جاؤوا منها، حتى لا تكون دول الجوار ضحية لخروجهم غير المنظم وغير المدروس وغير المراقب".
اقرأ أيضاً: دول جوار ليبيا تجتمع اليوم في الجزائر لإنفاذ خارطة الطريق
يُذكر أن اجتماع دول الجوار الأول، الذي عقد في 23 يناير/كانون الثاني بالجزائر خلُص إلى: "ضرورة التزام الأطراف الليبية بوقف إطلاق النار، ووقف التدخلات الأجنبية، بما فيها المرتزقة والميليشيات، وتنظيم انتخابات شفافة تحقق تطلعات الشعب الليبي وتحفظ استقلال ليبيا ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها".
وشارك في اجتماع دول جوار ليبيا التشاوري بالإضافة إلى ليبيا والجزائر البلد المنظم، وزراء خارجية تونس، السودان، مصر، النيجر، تشاد، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير خارجية الكونغو الديمقراطية، ممثلاً للرئيس الكونغولي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ومفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية وقضايا السلم والأمن، وكذلك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!