الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ليفربول يهزم مانشستر يونايتد برباعية ويتصدر
ليفربول

صعد ليفربول إلى صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم مبقياً الضغط على مانشستر سيتي، بفوزه الثلاثاء على جار الأخير يونايتد برباعية نظيفة، بينها ثنائية للمصري محمد صلاح، على ملعب "أنفيلد" في مباراة مؤجلة من المرحلة الثلاثين.

وسجل الكولومبي لويس دياس  في الدقيقة (5) وصلاح (22 و85) والسنغالي ساديو مانيه (68)، رفع ليفربول رصيده إلى 76 نقطة متقدمًا بنقطتين عن سيتي الذي سيستعيد الصدارة في حال فوزه الأربعاء على ضيفه برايتون.

وخاض يونايتد المباراة بغياب نجمه وهدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل ثلاثية "هاتريك" خلال الفوز (3-2) على نوريتش في المباراة السابقة، وذلك بعد يوم من إعلانه عن وفاة أحد توأميه الحديثي الولادة.

وفشل يونايتد الذي خسر معركة في الحرب المحتدمة على مراكز دوري الأبطال في الثأر من منافسه الذي أسقطه بخماسية نظيفة في عقر داره في المباراة الأولي التي جمعتهما هذا الموسم، ليحقق ليفربول الثنائية على يونايتد في الدوري للمرة الأولي منذ 2013-2014.

وبعد أن سجل ثلاثية ذهابا، بات صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري يسجل خمسة أهداف في مرمى يونايتد في موسم واحد. وحافظ ليفربول على سلسلته الخالية من الهزائم في الدوري للمباراة الثالثة عشرة تواليا، وبقي من دون هزيمة أمام غريمه في الدوري للمباراة الثامنة على التوالي (5 انتصارات مقابل 3 تعادلات).

وتجمد رصيد يونايتد عند 54 نقطة في المركز السادس بالتساوي في النقاط مع أرسنال الخامس الذي خاض مباراتين أقل ويلعب الأربعاء في ضيافة غريمه اللندني تشلسي، وبفارق ثلاث نقاط عن توتنهام الرابع.

وأجرى المدرب الألماني يورغن كلوب تبديلين فقط على التشكيلة التي بدأت أمام سيتي (3-2)، إذ عاد القائد جوردان هندرسون إلى خط الوسط بدلاً من الغيني نابي كيتا والمدافع الكاميروني جويل ماتيب مكان الفرنسي ابراهيما كوناتيه الذي افتتح التسجيل في نصف نهائي الكأس.

أما مواطنه رالف رانغنيك، فلعب بخط خلفي من خمسة مدافعين، إذ عاد فيل جونز بعد غياب طويل عن المنافسات إلى جانب قلبي الدفاع الآخرين القائد هاري ماغواير الذي يواجه انتقادات لأدائه المتذبذب والسويدي فيكتور لينديلوف. فيما قاد خط الهجوم ماركوس راشفورد والسويدي الشاب أنتوني إيلانغا.

اقرأ المزيد: قمة نارية على ملعب "جوزيبي مياتزا" بين ميلان وإنتر.. وإبراهيموفيتش أبرز الغائبين

وعند الدقيقة السابعة، وهو الرقم الذي يحمله رونالدو، وقف الجمهور في لفتة جميلة تصفيقًا لمدة دقيقة كتحية لابن البرتغالي الذي فارق ابنه الحياة كما ظهرت قميصه في المدرجات فيما أنشدت الجماهير نشيد الفريق "يو ويل نيفير ووك ألون" (لن تسير وحدك أبدًا).

ويخوض ليفربول نهاية موسم نارية حيث يصارع على أربع جبهات بعد أن وصل إلى نهائي الكأس بفوزه على سيتي بالذات في دور الأربعة السبت، ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تتويجه بكأس الرابطة مبقيًا على حلم الرباعية.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!