الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ليز تراس تستبعد حدوث ركود اقتصادي
ليز تراس

قللت ليز تراس المرشحة الأوفر حظا لقيادة حزب المحافظين من احتمال حدوث ركود اقتصادي في بريطانيا. وطمأن مرشحها لتولي منصب وزير الخزانة البريطانيين بأن "المساعدة على الطريق" مع الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة.

وترجح استطلاعات الرأي فوزها على منافسها وزير الخزانة السابق ريشي سوناك لتصبح رئيسة وزراء بريطانيا المقبلة. وتعهدت تراس بقيادة "ثورة في مجال الأعمال التجارية الصغيرة والمشاريع الخاصة" في حال وصولها إلى السلطة.

وقالت لصحيفة "ذا صن أون صنداي" إن "هناك الكثير من الكلام عن حدوث ركود"، مضيفة "لا اعتقد أن هذا حتمي. هنا في بريطانيا بإمكاننا إطلاق العنان للفرص". ورأت بأن المملكة المتحدة يجب أن تخلق الظروف الاقتصادية لإنتاج "غوغل التالي أو فيسبوك التالي"، مشيرة إلى أن "الطموح يصل إلى هذا المستوى".

وأمام أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم نحو 200 ألف مهلة حتى الثاني من أيلول/سبتمبر لاختيار رئيسهم الجديد. وبما أن الحزب يحظى بغالبية في البرلمان سيصبح الفائز رئيسا للوزراء خلفا لبوريس جونسون الذي استقال في تموز/يوليو بعد عدة فضائح.

من بين البدائل المحتملة لبوريس جونسون (من اليسار) ليز تروس وجيريمي هانت وريشي سوناك وساجد جافيد. الصور: Victoria Jones / PA Images؛ كريس ج. كريس جاكسون كريس ج.راتكليف عبر Getty Images

وإعلان نتائج التصويت مرتقب في الخامس من أيلول/سبتمبر. لكن مايكل غوف النائب المحافظ الذي تولى مناصب وزارية في حكومات ثلاثة رؤساء وزراء على مدى 11 عاما، اعتبر السبت أن تراس "بعيدة عن الواقع" بمقترحاتها لخفض الضرائب في مواجهة أزمة غلاء المعيشة.

وأعطى غوف الذي شغل أيضا في السابق منصب زعيم حزب المحافظين دعمه لسوناك لتولى رئاسة الوزراء. وأعرب غوف لصحيفة "التايمز" عن "قلقه الكبير لان يكون الخطاب ابتعد بالنسبة لكثيرين عن الواقع".

وتعارض تراس مقاربة سوناك بشأن كيفية التعامل في سياق اقتصادي واجتماعي غير مستقر، حيث تجاوز التضخم نسبة 10 % وتصاعدت الإضرابات في العديد من القطاعات احتجاجا على تراجع القدرة الشرائية. ووعدت بخفض كبير للضرائب بينما يريد خصمها أولاً خفض التضخم الذي تسبب في انخفاض تاريخي في القدرة الشرائية للأسر البريطانية.

اقرأ المزيد: لا تنازلات جديدة.. واشنطن تطمئن إسرائيل حول الملف النووي الإيراني

وأضاف أن "معالجة أزمة غلاء المعيشة لا تكون بتقديم + مساعدات مالية+ جديدة وخفض الضرائب". وهو يؤكد أن الخفض المقترح "سيصب في مصلحة الأثرياء" و"الشركات الكبرى" على حساب أصحاب المشروعات الصغيرة والفئات الأكثر ضعفا.

وقال غوف: "لا أرى كيف أن حماية خيارات الأسهم للمديرين التنفيذيين يحظى بأولوية على دعم الفئات الأفقر في مجتمعنا. لكن في وقت الضيق لا يمكن أن تكون الأولوية الصحيحة". 

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!