الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ليبيا تحذّر من انتقال
ليبيا تحذر من انتقال "إرهاب أردوغان" إلى العالم

حذّر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء الأربعاء، من انتقال إرهاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من ليبيا إلى العالم، معلناً ارتكاب الميليشيات التابعة له ولحكومة الوفاق جرائم بالجملة من خلال قصفها للأحياء السكنية بالمدفعية الثقيلة، مطالباً المجتمع الدولي بالتعليق على ذلك.


وقال المسماري إن 31 خرقا لهدنة وقف إطلاق النار، ارتكبتها الميليشيات في أقل من 24 ساعة، باستخدام الأسلحة الثقيلة.

اقرأ أيضا: “سادات”.. شركة أمنية تابعة لأردوغان في ليبيا


وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إسقاط طائرتين تركيتين مسيرتين خلال اليومين الماضيين في العاصمة طرابلس.


وأوضح المسماري أن الطائرتين حاولتا دخول نطاق قوات الجيش الوطني الليبي.


وكان الجيش الليبي أعلن في نهاية نوفمبر الماضي عن فرض الحظر الجوي فوق منطقة العمليات في العاصمة طرابلس.


لكنه استثنى حينها منطقة مطار معيتيقة من الحظر الجوي الذي فرضه الجيش على العاصمة، نظرا للحاجات الإنسانية المحتملة.


وفي المقابل، بدا أن ميليشيات طرابلس استغلت هذا الأمر، بحسب ما أوردت إذاعة "أر. أف. آي" الفرنسية، التي قالت إن معتيقية، وهو المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية، شهد في الآونة الأخيرة حركة دؤوبة لمقاتلين قادمين من تركيا على متن رحلات طيران غير مسجلة.


وشملت المنطقة المحظورة أيضا: من المايا غرب طرابلس قرب مدينة الزاوية، وتمتد حتى مقر الكلية العسكرية للبنات سابقا، ومزرعة النعام بمنطقة تاجوراء شرقي العاصمة، ومنطقة القرة بوللي شرقي العاصمة، وجنوب شرق مدينة ترهونة، وغربا حتى أدنى معسكر الرابطة.


 وقبل أيام، وجه نائب وزير خارجية روسيا، ميخائيل بوغدانوف، اتهاماً لتركيا بمساعدة المسلحين الأجانب على الدخول إلى ليبيا، فيما كان قد أقر الرئيس التركي، رجب أردوغان، مطلع هذا الأسبوع من مدينة إزمير التركية، بأن الجنود الأتراك في ليبيا يقاتلون برفقة مليشيات “الجيش الوطني السوري”، معترفاً بسقوط قتلى من الجانبين هناك.


وحول إدلب، أفاد بوغدانوف في تصريحات للصحفيين بأنهم ينتظرون أن تثمر اللقاءات بين الوفدين التركي والروسي اليوم الأربعاء عن نتائج جيدة، وذلك بالتزامن مع شن النظام السوري هجوماً واسعاً منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تسبب بنزوح نحو 900 ألف شخص، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.


وإرتفعت حدة التوتر بشأن إدلب منذ مطلع فبراير/شباط الجاري، عقب مواجهات مسلحة بين الجيش التركي والنظام السوري، وأثارت تلك المعارك توتراً جديداً بين أنقرة وموسكو الداعمة لدمشق.


المزيد: المعارضة التركية تؤكد مقتل ضابط تركي في ليبيا


وبعد أربعة أيام، تنتهي مُهلة منحها الرئيس التركي رجب أردوغان للنظام السوري للانسحاب من منطقة خفض التصعيد في إدلب أو مواجهة الرد العسكري، دون أن يتضح بعد مصير القمة الرباعية في 5 مارس/ آذار المقبل، بين موسكو وأنقرة وبرلين وباريس، بشأن إدلب، مع عدم إعطاء روسيا موقف واضح منها.



وكالات- ليفانت


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!