الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لونا الشبل وتساؤلات حول وفاتها وعدم دفنها في مسقط رأسها

لونا الشبل وتساؤلات حول وفاتها وعدم دفنها في مسقط رأسها
جنازة لونا الشبل

تظل هناك العديد من التساؤلات المحيطة بوفاة لونا الشبل، مستشارة الرئاسة في النظام السوري، خاصة بشأن طبيعة الحادث الذي أودى بحياتها، وما إذا كانت نتيجة حادث عرضي أم مدبر. إضافةً إلى ذلك، تبقى أسباب عدم دفنها في مسقط رأسها بمحافظة السويداء موضوع تكهنات واسعة، حيث تمثل هذه المنطقة مركزًا للحراك السلمي المناهض للنظام منذ أغسطس الماضي.

وفيما يتعلق بسبب عدم دفنها في مسقط رأسها، أوضح الناشط الحقوقي سناد المعروفي، المؤيد للحراك السلمي في السويداء، أن في تقاليد طائفة الموحدين الدروز، يُمنع الزواج من خارج الطائفة، ويتم تقدير أن الشبل قد "شرّعت" بعد زواجها من شخص من خارج الطائفة، مما جعلها غير مؤهلة للدفن في مقابر الطائفة.

وأضاف المعروفي في حديثه لموقع "الحرة" أن هذا الأمر يتماشى مع تعاليم وأعراف الطائفة، حيث يُحدد موقف المرأة المتزوجة من خارج الطائفة بناءً على مذهب زوجها.

اقرأ المزيد: شبكة حقوقية توثق مقتل شاب سوري "تحت التعذيب" عقب ترحيله من لبنان

ومن جهته، أوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن الشبل لم تُدفن في مسقط رأسها بسبب تخلي طائفتها الدرزية عنها دينيًا بعد زواجها من رجل ينتمي إلى المذهب السني، مما أدى إلى خروجها من الطائفة.

وفي بيان سابق، أعلنت الرئاسة السورية عن وفاة الشبل، التي وقعت في الثاني من يوليو، جراء حادث سير مأساوي. تعمل الشبل سابقًا كمديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية، ثم تولت منصب مستشارة خاصة في الرئاسة.

يذكر أن لونا الشبل كانت متزوجة مرتين، أولهما من الإعلامي اللبناني سامي كليب، والثانية من عمار ساعاتي، عضو سابق في مجلس الشعب السوري ورئيس اتحاد الطلبة سابقًا، وقد فُرضت عليها عقوبات من قبل وزارة الخزانة الأميركية في عام 2020، بسبب دورها في تطوير السردية الدعائية للنظام السوري.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!