-
لوقف إطلاق النار في غزة.. مجلس الأمن يتبنى قراراً
اتخذ مجلس الأمن الدولي خطوة بارزة نحو تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. بعد أكثر من خمسة أشهر من الصراع المسلح، صوت المجلس اليوم الاثنين لصالح قرار يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، مما يمثل تحولاً ملحوظاً في مسار الأحداث الجارية.
القرار، الذي جاء بمبادرة من الأعضاء العشرة المنتخبين بالمجلس، لقي دعماً واسعاً من الأعضاء باستثناء الولايات المتحدة التي امتنعت عن التصويت، وهذا الامتناع يأتي على خلفية استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في محاولات سابقة لإصدار قرار مماثل، مما يعكس التعقيدات الدبلوماسية والسياسية المرتبطة بالقضية.
اقرأ أيضاً: غوتيريش يدعو لوقف إطلاق النار ويندد بالأوضاع الإنسانية في غزة
روسيا، من جانبها، قدمت تعديلاً يدعو إلى وقف نار “دائم”، ولكن هذا التعديل لم يحظ بالقبول، وتم التصويت على النسخة الأساسية من القرار، أما الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، فقد أكد على ضرورة تنفيذ القرار والإفراج عن المحتجزين، في حين شددت مندوبة الولايات المتحدة على أن وقف النار يمكن أن يبدأ “فوراً” بعد الإفراج عن الرهائن.
وشهد المشهد الدبلوماسي توترات إضافية عندما استخدمت روسيا والصين حق النقض لإسقاط مشروع قرار أميركي يدعم وقفاً “فورياً” لإطلاق النار، مرتبطاً بالإفراج عن الرهائن، وعكس ذلك الانقسامات العميقة داخل المجلس وأبرز التحديات التي تواجه الجهود الدولية لإحلال السلام.
لكن القرار الجديد يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، ويدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وعلى الرغم من النص الأميركي الذي رُفض، فإن القرار الجديد لا يربط هذه الطلبات بالجهود الدبلوماسية الجارية، وإنما يعترف بوجود محادثات تهدف إلى هدنة تشمل تبادل الرهائن والأسرى.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!