الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • لترسيخ التوطين.. نُخب سورية تُحذر من زيارة مستثمرين لشمال سوريا

لترسيخ التوطين.. نُخب سورية تُحذر من زيارة مستثمرين لشمال سوريا
مجمع استيطاني قرب قرية ترندة. في عفرين \ تعبيرية

قالت مواقع تابعة للمعارضة السورية، إن وفداً من "الخبراء والمستثمرين السوريين والعرب"، قام بزيارة إلى مناطق سيطرة ما تسمى بـ“الحكومة السورية المؤقتة” التابعة لتركيا في شمال سوريا.

وضمناً، زار الوفد، الثلاثاء ما تسمى بـ"جامعة حلب الحرة” في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، و”غرفة التجارة والصناعة” لمدينة اعزاز، ومجموعة من الصناعيين والتجاريين في مدينة عفرين (ذات الخصوصية الكردية شمال غرب سوريا)، والتي احتلتها تركيا وميلشياتها السورية في مارس العام 2018.

اقرأ أيضاً: "ممارسات احتلالية".. منظمة تنبهّ لمخاطر التتريك في شمال سوريا

لكن هذه الخطوة أثارت حفيظة نخب سورية عدة، حيث حذر الفنان الكاريكاتيري السوري "علي فرزات" عبر صفحته على منصة فيسبوك من الخطوة، منهباً من أنها تهدف لترسيخ الاستيطان في شمال سوريا.

وقال فرزات: "انتبهوااااااااااااااا.. الحكومة والائتلاف واثرياء الحرب بقيادة المتأسلمين تجار الدين، يخططون لتوطين السوريين في الشمال"، مردفاً: (عرابوا المخطط خالد الضوغيم وعبد العزيز الضوغيم واخوهم بالائتلاف) واحزروا بدعم مين؟؟؟".

مردفاً على لسان "أسامة المصطفى"، وهو ضابط منشق برتبة رائد، قوله إن "هذه خطة عمرها عشر سنوات، عبر تفاهم بين إيران والإخوان، من خلال الاجتماعات السرية بينهما، والتي كشفت عنها الغارديان العام قبل الماضي".

واحتلت تركيا عبر ثلاث عمليات عسكرية (درع الفرات، غصن الزيتون، نبع السلام)، شريطاً حدودياً واسعاً مع سوريا، ممتداً من جرابلس إلى عفرين، إضافة إلى نفذوها ونقاطها العسكرية في إدلب، لكن لا تزال تلك المناطق تعاني من الفلتان الأمني والاقتتالات المستمرة بين مليشيات ما يسمى "الجيش الوطني السوري"، نتيجة الصراع على النفوذ والسطوة العسكرية والمعابر وعائداتها.

ولطالما اتهم ناشطون محليون في مناطق عفرين ورأس العين وتل أبيض، السلطات التركية بالسعي إلى ترسيخ التغيير الديموغرافي، عقب تهجير الغالبية العظمى من سكانها الأصليين، وجلب مهجرين من مناطق سوريا الداخلية للتوطين فيها، عوضاً عن سكانها الأصليين.

ولا يزال مئات الآلاف من سكان عفرين ورأس العين وتل أبيض، مهجرين في مخيمات شمال حلب ومناطق في شرق الفرات، حيث يدعوا هؤلاء إلى خروج الجيش التركي ومسلحي "الجيش الوطني السوري"، والعودة الآمنة للمهجرين السوريين إلى المناطق الأصلية التي ينحدرون منها.

ليفانت-متابعة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!