-
لاعتقادها بأنهم سوريون.. تركيا ترحّل مغربيين إثنين
في حادثة غريبة، تعكس حجم ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا، لجأت الأخيرة إلى ترحيل شابين يحملان الجنسية المغربية إلى ريف حلب الشمالي، لاعتقادها بأنهم من سوريا.
وذكرت وسائل إعلام سورية معارضة، إن السلطات التركية رحلت الشابين إلى سوريا وسلمتهم إلى مكتب مكافحة التهريب في مدينة إعزاز شمال حلب، وقالت إن الشابين هما "عز الدين الرماش" و"نبيل رشدي"، والذين قدما إلى تركيا بقصد السياحة، ودخلاها عبر مطار إسطنبول.
اقرأ أيضاً: كاتب تركي ينتقد ازدواجية المعايير في التعامل مع اللاجئين السوريين بـ تركيا
ووفق المصادر الإعلامية، تم عرضهما على المحكمة في مدينة إعزاز، ومن ثم جرى إعادتهم إلى الأراضي التركية، علماً أنها ليست الحادثة الأولى في هذا الصدد، ففي آذار الفائت، رحلت السلطات التركية أربعة شبان من الجنسية الأفغانية إلى ريف إدلب، وذلك بالتوازي مع حملات متقطعة تشنها السلطات التركية ضد اللاجئين السوريين، رحلت بموجبها الآلاف خلال الفترة الماضية.
وكانت قد رحلت السلطات التركية، في الحادي عشر من أغسطس الجاري، 165 لاجئاً سوريا بينهم نساء وأطفال، دون إبلاغ ذويهم المقيمين في تركيا، عبر معبر باب الهوى شمالي إدلب، بينهم 82 سيدة وأطفال.
وتمت عملية الترحيل عقب سحب كافة الثبوتيات الشخصية من اللاجئين وأخذ بصماتهم العينية واليدوية، لحظر عودتهم للأراضي التركية بشكل نهائي، في ظل تزايد عمليات الترحيل، في حملة الترحيل التاسعة خلال أغسطس، عبر معبر باب الهوى.
ليفانت-وكالات
