الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • لارتكابه فظائع بحق الشعب.. واشنطن تطالب بمحاسبة النظام السوري

لارتكابه فظائع بحق الشعب.. واشنطن تطالب بمحاسبة النظام السوري
الخارجية الأمريكية

طالبت الولايات المتحدة بمعاقبة النظام السوري على "ما اقترفه من فظائع متعددة بحق شعبه".


وأشارت الخارجية الأمريكية ضمن بيان أصدرته يوم السبت، بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة للهجوم الكيميائي على غوطة دمشق الشرقية: "مثلما يجب محاسبة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية، تدعم الولايات المتحدة بالقوة الجهود الرامية إلى ضمان محاسبته على فضائع متعددة أخرى ارتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري، وترقى العديد منها إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".


اقرأ أيضاً: تعثر المفاوضات مع النظام السوري في درعا البلد

وأبدت الخارجية "إدانة الولايات المتحدة بأشد العبارات الممكنة لاستخدام أسلحة كيميائية من أي طرف وتحت أي ظروف وعزمها على ضمان عدم إفلات من يستخدم هذه الأسلحة من العقاب"، متابعةً: "نواصل دعوة نظام الأسد إلى الإعلان عن برنامجه الخاص بالأسلحة الكيميائية بالكامل وإتلافه بالتوافق مع التزاماتها الدولية".


كما لفتت الخارجية الأمريكية إلى دعمها للمساعي الهادفة إلى تطبيق تسوية سياسية للنزاع السوري بالتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.


هذا وكانت قد دعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري في الخامس من أغسطس الجاري، إلى الكشف عن المزيد من المعلومات، حول ما أفادت به التقارير من "تدمير أسطوانتي كلور مؤخراً مرتبطتين بهجوم عام 2018 على مدينة دوما السورية".


وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن النظام السوري بعث مذكرة إلى أمانتها في 9 يوليو، تفيد بأن الأسطوانتين دمرتا في غارة جوية في 8 يونيو، على منشأة عسكرية سورية، كانت تضم في السابق منشأة لإنتاج الأسلحة الكيمياوية.


قصف صاروخي لقوات النظام

ونوهت المنظمة إلى ان وسائل إعلام رسمية سورية، ذكرت أنه في 8 يونيو، نفذت طائرات إسرائيلية هجمات قرب العاصمة السورية دمشق، وفي محافظة حمص بوسط البلاد، ولم يجري الكشف عن الأهداف.


وأشار تقرير المنظمة أنه أثناء فحص الاسطوانتين في نوفمبر، أمر المفتشون بنقلهما إلى مقر المنظمة في لاهاي بهولندا، بيد إن المسؤولين السوريين لم يسمحوا بشحنها خارج البلاد.


كما دعا التقرير، الذي قدمه مفوض نزع السلاح التابع للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على المزيد من المعلومات والوثائق بخصوص الأضرار التي لحقت بمنشأة الإنتاج في 8 يونيو.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!