-
كشرط للسلام.. نتنياهو يشترط سحق حماس ونزع سلاح غزة
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثلاثة شروط لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين، وقال نتنياهو إنه يجب على الفلسطينيين قبول هذه الشروط لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، وذكر هذه الشروط في مقال رأي كتبه في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، وهي كالتالي:
- الأول: القضاء على حركة حماس، التي وصفها بأنها "الذراع الإيرانية" في غزة، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن بدء الحرب، بعد أن شنت هجوماً مفاجئاً على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، في السابع من أكتوبر.
وأضاف أنه يجب إنهاء السيطرة السياسية لحماس على القطاع، وتسليم السلطة إلى حكومة فلسطينية معتدلة وموالية لإسرائيل، وادعى أن هذا الهدف يحظى بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وعدة دول أخرى، وأنه هو السبيل الوحيد لمنع تكرار "المجزرة الدموية" التي ارتكبتها حماس، حسب تعبيره.
اقرأ أيضاً: مصر تفشل بإقناع حماس والجهاد بالتنازل عن غزة مقابل هدنة
- الثاني: نزع السلاح من غزة، ومنع إعادة تسليحها، وأوضح أنه يجب على إسرائيل ضمان أن لا تستخدم غزة مرة أخرى كمنصة لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والنفقات على أراضيها.
ولفت إلى أنه يتطلب ذلك إقامة منطقة أمنية مؤقتة حول غزة، تحت إشراف الأمم المتحدة أو قوة دولية، وإنشاء آلية تفتيش دولية على الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر، لمنع تهريب الأسلحة والمواد الخطرة إلى حماس.
- الثالث: استئصال التطرف من المجتمع الفلسطيني، وتغيير مناهج التعليم والثقافة، ورأى أنه يجب على الفلسطينيين تبني قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والتسامح والسلام، والتخلي عن العنف والإرهاب والتحريض والكراهية.
وقال إنه يجب على المدارس في غزة أن تعلم الأطفال كيف يحبون الحياة ويحترمون الآخرين، بدلاً من تشجيعهم على الانتحار والاستشهاد.
وفي سياق متصل، انتقد نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، واتهمه بالضعف والخيانة، وزعم أن عباس لم يدين الهجوم الحوثي على إسرائيل، وأنه لا يملك الشجاعة أو القدرة على نزع السلاح من غزة أو تحقيق المصالحة مع حماس، وأكد أن إسرائيل لن تقبل بأي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، وأنها ستظل مسؤولة عن الأمن في القطاع.
وجاءت تصريحات نتنياهو في وقت تشهد فيه مساعي مصرية للوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وكانت مصادر مصرية وفلسطينية قد أكدت أن الجانب المصري قدم مقترحاً مبدئياً لهذا الغرض، وأن الفصائل الفلسطينية تدرسه بجدية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!