الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
كردستان 24: تم حظر عملنا في شمال شرق سوريا بقرار سياسي
كردستان 24 تم حظر عملنا في شمال شرق سوريا بقرار سياسي

أصدرت مؤسسة كردستان 24 للأبحاث والإعلام ومقرها في إقليم كردستان اليوم الاثنين بياناً بشأن حظر عملها في شمال شرق سوريا، في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، احتجاجاً على القرار السياسي بوقف مراسليهم عن العمل هناك.


ووجهت المؤسسة بيانها إلى الجهات الدولية والمنظمات الخاصة بحماية الصحفيين والمؤسسات الصحفية، مؤكدة أنها عملت المؤسسة في شمال شرق سوريا، بترخيص رسمي من إدارة المنطقة منذ سنوات. وقالت: "أخذنا في عملنا الصحفي بنظر الاعتبار المبادئ الاساسية ولوائح حقوق الانسان والمواثيق والعهود الدولية كافة، والتي تؤكد على حرية الصحافة وحرية التعبير. وفي معظم جبهات الحرب ومناطق التوتر كان فريق عملنا يعرّض حياته للخطر، وأصبحنا مصدراً رسمياً لوسائل الإعلام والوكالات الاخبارية العالمية".


تم إيقاف عمل فريق مؤسسة كردستان 24 من قبل سلطات الإدارة الذاتية دون مبرر مع سحب ترخيص مكتبهم، وبحسب البيان على الرغم من تواصلهم مع الإدارة هناك طيلة الفترة الماضية، وبذل كل الجهود لاستئناف العمل مجدداً، غير أن كل المحاولات باءت بالفشل، ولم تحقق أي نتائج تذكر.


وتضيف المؤسسة: "لذا، فإننا نعلن للجهات كافة، بأنه ليس بوسعنا الانتظار أكثر، وقررنا إغلاق مكتبنا هناك، وسنعتمد على المصادر الإعلامية في المدن والنواحي المختلفة في غرب كوردستان، على الرغم من أن هذه الخطوة ضد رغبتنا".


كما أكدت المؤسسة أن هذه المحاولة بإغلاق مكتبهم وسحب الترخيص منهم، ومنعهم من العمل هناك، هو مؤشر سيء ويثير مخاوف بشأن تعامل إدارة المنطقة مع العمل الإعلامي والسياسي، حيث تواجه ادارة المنطقة هناك، العديد من الانتقادات في هذا الجانب، وأن حظر عملهم هناك يمثل دليلاً على صحة ذلك.


كما أكدت المؤسسة: "جهود مراسلينا أثناء احتلال عفرين وتحرير منبج والرقة ودير الزور والمناطق السورية الأخرى، تُثبت مهنيتنا، وكانت عدسات كاميراتنا المصدر الوحيد للعالم في منبج وعفرين. كانت كردستان 24 وسيلة لإيصال التهديدات التي تواجه مناطق غرب كردستان لمراكز صناعة القرار، اعتماداً على ما يطرحه مراسلونا من أسئلة في المؤتمرات الصحفية والندوات والمحافل الدولية الكبرى، وهذا إثباتٌ أن كردستان 24 لم تعمل يوماً ضد مصالح سكان غرب كردستان، بل قدمت لهم أفضل الخدمات الإعلامية، وكانت مع مطالبهم دوماً، والجميع يدرك ذلك من خلال متابعته لمداخلات مراسلينا في مؤتمرات وزارتي الخارجية الامريكية والروسية، وفي قصر الكرملين وبروكسل والاليزيه والعديد من العواصم الأخرى".


وأنهت المؤسسة بيانها بقولها: "سيتواصل عملنا في المرحلة المقبلة في غرب كردستان كما في السابق، وسنستمر في الالتزام بمعايير المهنية وقيم العمل الإعلامي والتوازن في التعامل مع مختلف الأحداث، آخذين بعين الاعتبار وجهات نظر وآراء كل الجهات، وسنولي هموم مواطني غرب كردستان ومشاكلهم اليومية أولوية. وعلى الرغم من أنه قد تم حظر عملنا بقرار سياسي، إلا أننا سنكون أقرب إلى مشاهدينا وقرائنا ومستمعينا، وسنسعى كما كنّا، وبأسرع وقت وبأفضل صورة، لإيصال الأخبار إلى الرأي العالمي في القضايا المتعلقة بالمنطقة. ومن أجل ذلك، سنعمل مستقبلاً على فتح قنوات اتصال لكي يتسنى لهم نقل مطالبهم وقضاياهم عبر منصاتنا الإعلامية، وبأسلوب مختلف".


هذا وتزداد انتهاكات الإدارة الذاتية بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية في شمال شرق سوريا، بالتزامن مع ممارسة التضييق الأني على عمل الصحفيين والإعلاميين في المنطقة، واعتقالهم وإغلاق مكاتبهم وفق قرارات سياسية.


ليفانت-أربيل


كردستان 24: تم حظر عملنا في شمال شرق سوريا بقرار سياسي كردستان 24: تم حظر عملنا في شمال شرق سوريا بقرار سياسي

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!