-
كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض في عهد ترامب
# تعيين كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض وملامح استراتيجية الطاقة في عهد ترامب
عين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الجمعة كارولين ليفيت (27 عامًا) في منصب متحدثة باسم البيت الأبيض، بعد أن شغلت هذا الدور كمتحدثة باسم حملته الانتخابية.
وفي بيان حول هذا التعيين، صرح ترامب: "كارولين ذكية وصلبة وقد أثبتت قدرتها الكبيرة على التواصل بشكل فعال". ويعتبر هذا المنصب الاستراتيجي مسؤولًا عن الإجابة على أسئلة الصحافة أمام الكاميرا بشكل شبه يومي.
وأضاف الرئيس المنتخب أن ليفيت "أدت عملاً استثنائيًا كمتحدثة وطنية في حملتي التاريخية، ويسعدني أن أعلن أنها ستكون متحدثة باسم البيت الأبيض"، مشددًا على أنها "ستتميز على المنصة وتساعدنا في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأمريكي لجعل أمريكا أمة عظيمة مجددًا".
اقرأ المزيد: مقتل 23 مدنيًا في هجوم لقوات الدعم السريع في السودان
قبل ذلك، كانت ليفيت تعمل مسؤولة عن الاتصالات في الكونغرس لدى النائبة إليز ستيفانيك (40 عامًا) من ولاية نيويورك، والتي رشحها ترامب لاحقًا لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وفي عام 2022، خاضت ليفيت حملة انتخابية للترشح كنائبة عن ولاية نيو هامبشر، لكنها لم تنجح.
وفي بودكاست نشر يوم الجمعة على قناة فوكس نيوز المحافظة، قالت ليفيت: "لم أنشأ في عائلة سياسية. مثل معظم الأمريكيين، نشأت في عائلة من رجال الأعمال من الطبقة المتوسطة هنا في ولاية نيو هامبشر. لقد انخرطت في السياسة في الجامعة."
ومن جهة أخرى، أعلن ترامب يوم الجمعة أيضًا عن إنشاء مجلس وطني للطاقة، الذي سيتولى "الإشراف على المسار نحو هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة". وتم تعيين حاكم ولاية نورث داكوتا، دوغ بورغوم، رئيسًا لهذا المجلس. وقد اختار ترامب أيضًا بورغوم لتولي وزارة الداخلية في اليوم السابق.
يُثير هذا التعيين القلق لدى منظمات حماية البيئة، التي تخشى أن يؤدي دور بورغوم المزدوج إلى السماح بالتنقيب في الأراضي التي تتولى وزارة الداخلية إدارتها، بما في ذلك المتنزهات الوطنية، نظرًا لعلاقاته الوثيقة مع فعاليات في قطاع النفط والغاز.
وتهدف مهمة المجلس الوطني للطاقة إلى "تقليل الإجراءات الإدارية، وتعزيز الاستثمارات في القطاع الخاص، والتركيز على الابتكار بدلاً من اللوائح التنظيمية الطويلة غير الضرورية"، وفقًا لبيان أصدره ترامب.
وأضاف البيان: "مع هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة، سنخفض التضخم، ونتفوق في سباق أسلحة الذكاء الاصطناعي ضد الصين، ونعزز قوتنا الدبلوماسية، ونعمل على إنهاء الحروب في مناطق متعددة حول العالم".
ترشح بورغوم في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه سرعان ما انسحب لدعم ترامب، وكان يعد مرشحًا محتملاً لمنصب نائب الرئيس.
وبعد أن أصبح مليونيرًا من خلال بيع شركته البرمجية إلى شركة مايكروسوفت، ترشح بورغوم لمنصب حاكم ولاية نورث داكوتا عام 2016، وحقق فوزًا مفاجئًا قبل أن يُعاد انتخابه في عام 2020.
كما تم ذكره كأحد المرشحين المحتملين لوزارة الطاقة، قبل أن يُختار لتولي وزارة الداخلية ورئاسة المجلس الوطني، الذي سيقدم تقاريره مباشرة إلى البيت الأبيض، دون الحاجة لموافقة مجلس الشيوخ على تعيينه.
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!