الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • كارثة في أعماق المحيط: انفجار داخلي يدمر غواصة تيتان ويحصد حياة ركابها جميعًا

كارثة في أعماق المحيط: انفجار داخلي يدمر غواصة تيتان ويحصد حياة ركابها جميعًا
الغواصة تيتان

تعرضت الغواصة تيتان لانفجار داخلي كارثي مما أدى إلى تدميرها ووفاة جميع الركاب الذين كانوا على متنها. أعلن خفر السواحل الأمريكي عن اكتشاف حطام الغواصة في حقل الحطام بالقرب من حطام سفينة تايتانيك التي غرقت قبل أكثر من 100 عام. استمرت عملية البحث عن الغواصة والتي شملت عدة دول لمدة خمسة أيام قبل العثور على الحطام.

تم إرسال مركبة آلية للغوص في الأعماق من سفينة كندية وتم اكتشاف الحطام في قاع المحيط على عمق 4 كيلومترات من سطح الماء. تم العثور على خمسة أجزاء كبيرة من حطام الغواصة، بما في ذلك مخروط الذيل وقسمان من بدن الغواصة. لم يتم ذكر ما إذا كانت هناك رفات بشرية تم رؤيتها في الموقع.

اقرأ أيضاً: ماكرون يدعو إلى إحداث "صدمة تمويل عام" لمواجهة الفقر واحترار المناخ

أعرب الأدميرال جون موجر من خفر السواحل الأمريكي عن اعتقاده بأن الدمار الذي تعرضت له الغواصة ناجم عن انفجار داخلي كارثي. لم يتم تحديد موعد تحطم الغواصة بعد، ولكن موقع الحطام ووقت آخر اتصال تشير إلى حدوث الكارثة قرب نهاية رحلة الهبوط.

الركاب الذين كانوا على متن الغواصة تيتان هم مؤسس ورئيس شركة أوشن جيت إكسبيديشنز، والملياردير والمستكشف البريطاني، ورجل الأعمال الباكستاني وابنه، واثنان من المستكشفين البريطانيين، وعالم المحيطات الفرنسي الذي زار حطام تايتانيك عدة مرات.


 

يقع حطام تايتانيك، الذي غرق في أول رحلة له عام 1912، على بعد حوالي 1450 كيلومترًا شرق مدينة كيب كود في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، وعلى بعد حوالي 640 كيلومترًا جنوب مدينة سانت جونز في مقاطعة نيوفاوندلاند بكندا.

اقرأ أيضاً: أوكرانيا تتهم روسيا بإطلاق صواريخ "كينجال" فرط صوتية

تعتبر رحلة الاستكشاف السياحية إلى حطام تايتانيك، التي تنظمها شركة أوشن جيت منذ عام 2021، بتكلفة 250 ألف دولار للشخص الواحد، وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني للشركة.

في عام 2018، أثيرت تساؤلات حول سلامة غواصة تيتان، وتم رفع دعوى قضائية من قبل رئيس العمليات البحرية السابق في شركة أوشن جيت، وتم التوصل إلى تسوية في وقت لاحق من ذلك العام.


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!