-
كاتبة سورية مهاجرة تفوز بأعرق جائزة أدبية أيرلندية
-
تعكس قصة نجاح سعاد الدرة قدرة الأدب على تجاوز حواجز الهوية والمنفى وتحويل تجربة الهجرة إلى إبداع معترف به
نالت المؤلفة السورية الأيرلندية سعاد الدرة جائزة روني للأدب الأيرلندي لعام 2024، خلال احتفالية خاصة استضافتها كلية ترينيتي في دبلن، وتبلغ قيمة الجائزة المرموقة، التي تأسست عام 1976، عشرة آلاف يورو، وتمنح سنوياً تكريماً للإبداع الأدبي المتميز للكتاب الأيرلنديين دون الأربعين عاماً.
وأثمرت مذكرات الدرة "لا أريد التحدث عن الوطن"، التي تروي رحلة فرارها من سوريا عام 2012، اهتماماً نقدياً لافتاً منذ نشرها بواسطة دار دبلداي عام 2022.
اقرأ أيضاً: شقيقان سوريان يحصدان ذهبية وفضية في بطولة الإمارات للكيك بوكسينغ
وأفصحت الدرة، المهندسة المقيمة في دبلن، قائلة: "على الرغم من أنني أعيش في أيرلندا منذ عام 2014، إلا أنني لم أشعر بالانتماء الحقيقي إلا عندما نشرت كتابي".
وأبرز رئيس لجنة الجائزة، جوناثان ويليامز، أن هذه المرة الثانية فقط في تاريخ الجائزة الممتد لـ48 عاماً التي تُمنح فيها لعمل غير روائي، وتمثل جائزة روني، الأقدم في المشهد الأدبي الأيرلندي، علامة فارقة في مسيرة الكتّاب الناشئين، حيث سبق وفاز بها أسماء بارزة مثل نيل جوردان وآني إنرايت.
وأشاد الدكتور بيتر روني بمذكرات الدرة، معتبراً إياها "مهمة لأنها تمنح صوتاً شخصياً للمهاجر، مما يسمح للقارئ بالشعور بالتعاطف المطلوب وسط تدفق الصور العالمية".
وتحمل الدرة في جعبتها درجة الماجستير في تحليل البيانات من جامعة جالواي، كما حازت أطروحتها RefugeesAre.info حول المعلومات المضللة عن اللاجئين على تقدير دولي، وأدار الجائزة هذا العام لجنة تحكيم ضمت ستة أعضاء من خلفيات متنوعة في عالم الأدب والإعلام والأكاديميا.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!