الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • قُبيل تنصيب بايدن.. تدقيق بعناصر الحرس الوطني بواشنطن

قُبيل تنصيب بايدن.. تدقيق بعناصر الحرس الوطني بواشنطن
الحرس الوطني

أكد وزير الجيش الأمريكي رايان مكارثي لوكالة أسوشييتد برس مساء أمس الأحد أن المسؤولين يدركون التهديدات المحتملة، مضيفاً أنه حذّر القادة من ضرورة اطلاعهم على أي مشاكل داخل صفوف فرقهم مع اقتراب موعد التنصيب، إلا أنه أكد في الوقت عينه أنه حتى الآن لا يوجد أي دليل على أي تهديدات.


كما أضاف أن عناصر الحرس الوطني يتلقون بدورهم أيضًا تدريبات على كيفية تحديد التهديدات الداخلية المحتملة، وأوضح، بعد تدريبات دامت 3 ساعات لمراجعة إجراءات الحماية في محيط الكابيتول، "نلقي نظرة ثانية وثالثة على كل فرد من الأفراد المكلفين بهذه العملية".


يأتي هذا الاستنفار الأمني بعد أن أفادت معلومات باحتمال التخطيط لأعمال شغب يوم التنصيب، وكان مكارثي قد أعلن الأسبوع الماضي أنه تم فتح ما لا يقل عن 25 قضية إرهاب محلية نتيجة هجوم الكونغرس.


أمريكا


وقال مسؤولون عسكريون لأسوشييتد برس إنه سيتم التدقيق في كافة العناصر، خشية حدوث هجوم داخلي خلال تنصيب بايدن.


وكانت قد كشفت التحقيقات تورط عدد من الضباط وعناصر الأمن وتواطئهم مع المتظاهرين الذين اقتحموا أروقة مبنى الكابيتول في السادس من يناير، وقبيل يومين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أفاد مسؤولون أميركيون أن عمليات تدقيق واسعة شملت قوات الحرس الوطني المنتشرين في العاصمة واشنطن.


المزيد  بعد اقتحام الكابيتول.. قلق من زيادة مستخدمي “تليغرام” و “مي وي”


فيما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أمس بأن ما لا يقل عن 29 ضابطاً حالياً وسابقاً شاركوا في التظاهرات أمام مبنى الكابيتول في السادس من يناير.


كما أضافت أن 13 ضابطا خضعوا للتحقيق لاحتمال مشاركتهم في أعمال الشغب التي هزت واشنطن وصدمت الأميركيين في السادس من يناير موقعة 5 قتلى وعشرات الجرحى، إضافة إلى 10 ضباط آخرين ينتمون لشرطة الكونغرس ساعدوا بعض المتظاهرين بعملية الاقتحام.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!