الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
قيس سعيّد يوقف حملته الانتخابية تضامناً مع القروي
قيس سعيد يوقف حملته الانتخابية تضامناً مع القروي

بعد رفض القضاء التونسي مشاركة المرشح الرئاسي للانتخابات الرئاسية المشاركة في حملته الانتخابية عبر التلفزيون، قرر المرشح للدورة الرئاسية الثانية، قيس سعيّد، اليوم السبت، عدم القيام بحملته الانتخابية بعد استمرار توقيف منافسه، نبيل القروي.


وأعلن سعيّد عن توقف حملته الانتخابية من خلال بيانٍ أكد فيه على أنه: "لن يقوم شخصياً بحملة انتخابية للانتخابات الرئاسية التونسية، ويعود ذلك أساساً لدواع أخلاقية، وضماناً لتجنب الغموض بشأن تكافؤ الفرص بين المرشحين".


وأكد على: "تكافؤ الفرص يجب أن يشمل أيضاً الوسائل المتاحة لكلاً المترشحين".


وقال سعيّد، في تصريحات صحفية سابقة، إنه يتمنى الإفراج عن منافسه القروي الموقوف، وبيّن في حوار بثه التلفزيون الوطني سابقاً أن "الوضع غير مريح بالنسبة لي أخلاقياً، صدقاً كنت أفضل أن يكون طليقاً".


وفي 15 سبتمبر، تصدّر قيس سعيّد، أستاذ القانون الدستوري الآتي من خارج الأحزاب الرئيسة، الدورة الأولى بحصوله على 18.4 بالمئة من الأصوات.


وتمكن القروي من تكوين قاعدة شعبية إثر عدة حملات تبرع، نقلتها قناة التلفزيون التابعة له، قام بها منذ 3 أعوام. وهو ملاحق منذ 2017 بتهمة غسل الأموال والتهرب الضريبي.


وفي حين ترى النيابة أن الشبهات بحقه "قوية"، أثار اعتقاله في 23 أغسطس قبل 10 أيام من بدء الحملة، تساؤلات حول تسييس القضاء.


ولم يفرج القضاء عن القروي، بالرغم من طلبات الإفراج المتكررة التي قدمتها هيئة الدفاع عنه.


ودعت عدة بعثات أجنبية لمراقبة الانتخابات، إضافة إلى مرشحي الدورة الأولى الخاسرين، إلى تمكين القروي من القيام بحملته للدورة الثانية.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!