الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • قيادي في الجيش الوطني السوري: مستعدون للذهاب إلى الجهاد أينما وجد

قيادي في الجيش الوطني السوري: مستعدون للذهاب إلى الجهاد أينما وجد
قيادي في المعارضة السورية " مستعدون للذهاب إلى الجهاد أين وجد

صرّح "أحمد كرمو الشهابي" القيادي في ما يُسمى "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا, في مقابلةٍ مع قناة Akit tv التركية, إننا "مستعدون للذهاب إلى الجهاد في أي مكان، ولن نتوقف" في الوقت الذي ترسل تركيا مقاتلين سوريين إلى ليبيا للقتال هناك.




ورداً على سؤال مقدّم البرنامج "هل سترسلون مقاتلين إلى ليبيا؟" أجاب الشهابي: "إن شاء الله، وحين نتخلص من ظلم الأسد، سنتوجه لمحاربة الظلم أينما وجد، سنكون سبّاقين في محاربته، وكما سنتخلص من قمع الأسد، سنخلّص أخوتنا في تركستان من القمع".


https://www.facebook.com/abdulsalam.othman.31/videos/715300042207954/


وتقدم الشهابي بالشكر للرئيس التركي "على ما قدّمه للشعب السوري إنسانياً وعسكرياً وسياسياً"، على حد تعبيره. وأردف "لم ينظر الأتراك إلينا كسوريين، بل كأخوة، كما قال الرئيس أردوغان: "نحن الأنصار وأنتم المهاجرون". واختتم القيادي السوري حديثه قائلاً: "أرواحنا وأطفالنا وأجدادنا فداء للخلافة العثمانية".


مما أثارت تصريحات شهابي استياء النشطاء السوريين, باعتبار أن الفصائل الموالية لأنقرة, ستقدم أرواحها فداء "للخلافة العثمانية" وتقدم حيث أنها ترسل مئات من المقاتلين السوريين إلى ليبيا للقتال هناك تحت مغريات مالية, في معركة تعد للسوريين تحديداً "لا ناقة لهم فيها ولا جمل".


ونشرت صحيفة "غارديان" البريطانية، تقريراً قالت فيه إن ألفي مقاتل سوري قد وصلوا، أو سيصلون قريباً إلى ليبيا قادمين من تركيا، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق المعترف بها دولياً برئاسة فايز السراج.


وكشفت التقارير عن أعداد المقاتلين السوريين الذين وصلوا إلى ليبيا وقد وصل إلى 300 عنصر من الفرقة الثانية في ما يعرف بـ "الجيش الوطني السوري"، وهو مجموعة من المقاتلين تدعمهم أنقرة، دخلوا تركيا عبر معبر حور كلس العسكري في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كما دخلت مجموعة أخرى قوامها 350 عنصراً في 29 ديسمبر/ كانون الأول.




وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي لقطات مصورة بهاتف محمول لرجال لهجتهم سورية ويدّعون أنهم ينتمون لـ "الجيش السوري الحر" وأنهم موجودون في ليبيا "للدفاع عن الإسلام".





الجدير بالذكر, أن مدينة إدلب تخضع للاتفاق الروسي الإيراني التركي, تحت مايسمى منطقة خفض التصعيد, وأن هناك حملة عسكرية تجري على مناطق واسعة في إدلب ما أجبر آلآف من المدنيين إلى الفرار إلى البراري من أجل إنقاذ حياتهم وخاصة أننا نحن في فصل الشتاء يفترشون الارض في العراء.


وكانت تركيا قد تكفلت بحماية السوريين الموالين لها إلا أنها لم تقدم شيء سوا ان تستخدمها أداة لمصالحه الشخصية من حماية حدودها إلى الاستفادة منهم كأدواة وجعلها مرتزقة لحماية مصالحها الاقليمية .





ليفانت 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!