-
قوى لبنانية سياسية: الدولة هي الوحيدة المعنية بالدفاع عن البلاد بالسلاح
بالتزامن مع التوترات الأخيرة في لبنان بين حزب الله المدعوم من إيران والقوات الإسرائيلية، استنكرت عدة قوى سياسية الاعتداء الأخير، فيما اعتبرت قوى أخرى أن الدولة هي الوحيدة المعنية بالدفاع عن البلاد بالسلاح وليس الأحزاب والمجموعات السياسية.
هذا ودعا نائب في تيار المستقبل النائب عاصم عراجي إلى ضرورة أن تتحمّل الدولة وحدها مسؤولية الردّ على هذه الاعتداءات والدفاع عن السيادة اللبنانية.
وأضاف: "يجب أن تكون الدولة اللبنانية وحدها صاحبة القرار في الدفاع عن لبنان وليس حزب أو فئة معيّنة، فالجيش هو المخوّل للدفاع عنّا كلبنانيين والسلاح يجب أن يكون محصوراً به فقط".
واعتبر: "أن قراري الحرب والسلم يجب أن يكونا بيد الحكومة اللبنانية وليس أي حزب آخر".
ومن جانب آخر أشار إلى: "أن ما حصل في الجنوب أمس خرق للقرار 1701"، وشدد على "ضرورة البحث مجدداً في الاستراتيجية الدفاعية يكون أساسها وجوهرها الجيش اللبناني، وذلك من أجل تقوية الموقف اللبناني عند حصول أي اعتداء إسرائيلي".
كما اعتبر النائب عن القوات اللبنانية العميد المتقاعد وهبي قاطيشا: "أن ما حصل كان متوقعاً وهو ردّ مدروس وموزون وتحت السيطرة".
وأكد: "قرار توسيع دائرة المواجهة بين إسرائيل وحزب الله يعود إلى إيران، ويبدو أنها لا تريد التصعيد حالياً بدليل أن ردّ حزب الله كان مدروساً لا بل أنه كان حفاظاً على ماء الوجه".
وأضاف: "للأسف قرار الحرب والسلم بيد حزب الله، خصوصاً أن خطابات المسؤولين في الدولة، لاسيما من جانب حليفه التيار الوطني الحر المُمسك بالسلطة الآن تُشجّعه على التفرّد به".
ونوّه قاطيشا أن المشكلة الأساسية أن: "حزب الله يتفرّد بالقرار الاستراتيجي في البلد ولا يعترف بوجود الدولة، والمسؤولون عن هذه الدولة لا يسألونه عن شيء ولا حتى يستدعون أحد مسؤوليه لمناقشة التطورات".
وأضاف: "رئيس الجمهورية وعدنا ببحث الاستراتيجية الدفاعية وحتى اليوم لم يلتزم بذلك بحجّة أن الظروف تبدّلت، كل دول العالم سواء كان لديها أعداء أو لا أقرّت استراتيجية دفاعية فلماذا نحن لا".
وتأسف على الأمر قائلاً: "وأسف لأن رئيس الجمهورية مُستسلم لحزب الله".
من جهة أخرى اعتبر النائب عن التيار الوطني الحر حليف حزب الله، إدي معلوف: "ردّ حزب الله كان متوقعاً وحقق أهدافه، والدولة اللبنانية كانت وُضعت في أجوائه منذ أسبوع انطلاقاً من مواقف المسؤولين فيها".
كما توقّع: "عدم التصعيد إلا في حال اعتدت إسرائيل مجدداً على لبنان".
وأشار إلى: "البيان الوزاري للحكومة اللبنانية واضح لجهة تضمّنه معادلة الشعب والجيش والمقاومة، وأي اعتداء إسرائيلي على لبنان سيُواجه انطلاقاً من هذه المعادلة وتكامل عناصرها الثلاثة، وعند حصول أي اعتداء علينا، سنشهد مزيجاً من الردّ، إما من خلال الجيش أو المقاومة أو الشعب اللبناني".
وختم معلوف حديثه جازماً: "ممنوع على إسرائيل أن تمدّ يدها على لبنان من دون ردّ من قبلنا".
كما اعتبر: "ما حصل في الجنوب الأحد يأتي ضمن حق لبنان في الدفاع عن نفسه".
ليفانت-العربية
قوى لبنانية سياسية: الدولة هي الوحيدة المعنية بالدفاع عن البلاد بالسلاح قوى لبنانية سياسية: الدولة هي الوحيدة المعنية بالدفاع عن البلاد بالسلاح
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!