-
قوى الحرية والتغيير في السودان تدعو لتقديم تنازلات من أجل الحوار الوطني
دعت قوى الحرية والتغيير في السودان، اليوم الأربعاء، جميع القوى السياسية، عدا المؤتمر الوطني، إلى تقديم تنازلات من أجل الحوار الوطني وتشكيل حكومة انتقالية.
وفي بيان، أعلنت قوى الحرية والتغيير (مجموعة التوافق الوطني) أن الأطراف السودانية بحاجة لصيغة جديدة للحوار.
وأوضحت القوى أنها طرحت على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، "عبد الفتاح البرهان"، كافة الاستفسارات بشأن النقاط التي كانت تبدو غامضة في خطابه الأخير، واصفة اللقاء مع البرهان بأنه كان "واضحاً وشفافاً".
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قد أعلن إعفاء المدنيين بالمجلس، فيما أبقى على الأعضاء من حركات الكفاح المسلح.
يذكر أن " البرهان" سبق وأن أعلن مشاركة الجيش في الحوار الوطني لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات تتولى إكمال الفترة الانتقالية.
اقرأ المزيد: هاريس تدعو لحظر الأسلحة الهجومية
ومن جانب آخر، دعت وزارة الخارجية الأميركية جميع الأطراف في السودان للعودة إلى الانخراط في الحوار "لإيجاد حل يدعم تقدُّم السودان نحو حكم يقوده المدنيون والديمقراطية وانتخابات حرة ونزيهة".
ونوهت وزارة الخارجية الأميركية، إلى أنها اطلعت على خطاب قائد الجيش "عبد الفتاح البرهان" بشأن حل مجلس السيادة حال تشكيل حكومة مدنية في السودان.
اقرأ المزيد: جونسون يرفض الاستقالة من منصبه على خلفية أزمة الاستقالات
ودعا البيان إلى فتح تحقيق في العنف المُرتكب ضد المتظاهرين في السودان ومحاسبة المسؤولين عنه.
ومن جانبه، قال عضو مجلس السيادة الانتقالي، الهادي إدريس، إن الأزمات التي تمر بها بلاده تستدعي الحوار من أجل وقف حمام الدم.
ليفانت - العربية - وكالات
