-
قوات النظام تدخل “حوض اليرموك” في درعا تمهيداً لإجراء "تسويات"
وعُقد اجتماع يوم الأربعاء الفائت 22 الشهر الجاري، في مدينة درعا، بين ضباط من اللجنة الأمنية من جهة، ووجهاء منطقة حوض اليرموك من جهة أخرى، لتسوية أوضاع أبناء منطقة حوض اليرموك ودخول قوات النظام إلى المنطقة، أسوة بباقي المناطق.
نصّ الاتفاق على “إجراء تسويات وتسليم أسلحة وتفتيش محدود وإعادة انتشار لقوات النظام” حالها كحال المناطق التي شهدت اتفاقات ممثالة خلال الأيام الفائتة.
وستجري عمليات "التسوية" في مركز عمليات التسوية وتسليم السلاح في بلدة سحم الجولان، ابتداءً من يوم السبت 25 أيلول، وذلك برعاية وحضور من قبل الجانب الروسي.
ويشمل الاتفاق الجديد بلدة سحم الجولان وقرى جلين وحيط، ومن ثم الإنطلاق إلى البلدات الحدودية مع منطقة الجولان ومتابعة أعمال "التسوية" في كل من قرى جملة والشجرة ومعريه وعابدين وكويا وبيت أره ونافعة والشبرق والمسريتية وعين ذكر.
اقرأ أيضاً: لأول مرة منذ اندلاع الثورة.. شكري يبحث مع المقداد سبل إنهاء “الأزمة السورية”
وبحسب المرصد، هناك أكثر من 127 مطلوب للنظام في بلدات وقرى جملة ونافعة وحيط والشجرة وسحم الجولان وكويا وجلين وعابدين وبيت آره والمزيرعة، يجب عليهم تسليم أسلحتهم وإجراء تسوية، كما سيتم إجراء تسويات لآخرين أيضاً من المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية،
ودخلت قوات النظام منذ قليل إلى بلدة سحم الجولان تمهيداً لتطبيق الاتفاق وفق ما ذكر المرصد.
وسبق أن أجرى مئات المواطنين “تسوية” لأوضاعهم في بلدة تل شهاب في ريف درعا، وسلموا ما لديهم من قطع الأسلحة.
بلغ عدد الأشخاص الذين أجروا “نسوية” أكثر من 300 شخص بينهم مسلحون ومتخلفون عن الخدمة العسكرية والاحتياطية، فيما تستمر عملية التسوية وتسليم السلاح إلى اليوم، استكمالًا لعمليات التسوية الحاصلة في الريف الغربي لمحافظة درعا.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!