الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
قوات التحالف تنسحب من منطقة رأس  العين/ساري كانييه
قوات التحالف تنسحب من منطقة رأس العينساري كانييه

قالت مصادر محلية أن قوات التحالف الدولي انسحبت صباح اليوم الإثنين من منطقة رأس العين/ساريه كانييه بريف الحسكة الشمالي استعداداً لعملية عسكرية تركية محتملة في المنطقة.


وفي سياق متصل قالت وكالة الأناضول التركية، أن فصائل من “الجيش السوري الحر” استكملت استعداداتها للمشاركة في عملية تركية محتملة، شرق نهر الفرات.


ورصدت الوكالة دورة تدريبية تضم 2000 عنصر من فصائل (فرقة الحمزة وكتيبة سليمان شاه) في منطقة عفرين.وقال، سيف أبو بكر، قائد فرقة الحمزة: “الدورة التدريبية تأتي في إطار التحضيرات للعملية المحتملة في منقطة شرق نهر الفرات، الخاضعة لاحتلال ي ب ك/ بي كا كا” مشيراً إلى أن “عناصر الجيش السوري الحر، تدربوا خلال الدورة، على تقنيات الحرب في التضاريس التي ستواجههم خلال العملية المرتقبة”.


وأوضح “أبو بكر”: “التدريبات شملت، استخدام الأسلحة الآلية، والقتال عن قرب، وحرب الشوارع، والتحضير للهجمات بالاستعانة بالخرائط، وعمليات التسلل واستخدام القنابل اليدوية” وذكر أنهم “استكملوا تدريباتهم لتطهير شرق الفرات من تنظيم ي ب ك/ بي كا كا ، وأنهم على أهبة الاستعداد للعملية” على حد وصفه.


ودفع الجيش التركي، مساء أمس، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى الوحدات التركية المتمركزة في الحدود السورية، بولاية “شانلي أورفة” (جنوب) مؤلفة من 9 شاحنات محملة بعربات مدرعة، وحافلة محملة بعسكريين، وصلت إلى قضاء “أقجة قلعة” التابع لـ”شانلي أورفة”.


وتأتي التطورات المتسارعة، بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عن اقتراب موعد العملية العسكرية في شرق الفرات، قائلاً أنها “قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غداً، وسنقوم بتنفيذ العملية من البر والجو”، بحسب وكالة الأناضول.


وأضاف: “وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية المشتركة مجرد كلام” وتابع “أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك”.


وخرج متظاهرون في منطقة رأس العين  وأعربوا عن وقفوهم ودعمهم الكامل لقوات سوريا الديمقراطية ومجلس رأس العين العسكري، رافعين رايات قسد.


و استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مناطق تركية واقعة على الحدود مع سورية، عند الجهة المقابلة لكل من تل أبيض ورأس العين “سري كانييه” وعين العرب “كوباني”، وسط استنفار متواصل من قبل المجالس العسكرية شرق الفرات وقوات سورية الديمقراطية، تحسباً لهجوم تركي محتمل بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إمكانية شنّ عملية عسكرية شرق الفرات بأي لحظة.


واستنفرت  المجالس العسكرية شرق الفرات وقوات سوريا الديمقراطية ضمن المنطقة الواقعة من مدينة عين العرب (كوباني) وصولاً إلى تل أبيض بريف الرقة، وذلك بالتزامن مع تحركات مريبة “للقوات التركية” ضمن القاعدة التابعة لها من الجانب التركي على بعد مئات الأمتار من مدينة عين العرب (كوباني).


 


ليفانت_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!