-
قوات آبي أحمد تنسحب من عاصمة تيغراي.. عقب السيطرة لأشهر
كشف الحكام السابقون لإقليم تيغراي الإثيوبي أنهم أجروا عمليات "تطهير" ضد قوات الحكومية الإثيوبية المنسحبة من العاصمة الإقليمية ميكيلي، وأنّ المدينة عادت "بنسبة 100%" إلى حكمهم. آبي أحمد
وذكر الناطق باسم جبهة "تحرير شعب تيغراي"، جيتاشيو رضا، لوكالة "رويترز" عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية، صباح اليوم الثلاثاء: "قبل 25 دقيقة انتهت المشاركة النشطة في ميكيلي"، وأردف: "قواتنا ما تزال في مطاردة حثيثة في الجنوب والشرق"، مع القوات الحكومية.
من جهتها، وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اتهاماً للقوات الحكومية الإثيوبية باستهداف مكتبها في إقليم تيغراي.
اقرأ أيضاً: واشنطن تُحمّل إثيوبيا مسؤولية مقتل عمال إغاثة في تيغراي
وذكرت المنظمة الأممية خلال بيان، أن "القوات الإثيوبية فككت معدات الأقمار الصناعية في مكتب اليونيسف في منطقة تيغراي في انتهاك للقانون الإنساني الدولي وحصانات المنظمة العالمية".
ويوم أمس، دخلت القوات المعارضة في إثيوبيا، مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي شمالي البلاد، وفق وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، وأشارت الوكالة عن أشخاص مطلعين على الأمر ذكرهم أن قوات المعارضة دخلت، عاصمة تيغراي، مما "يمثل انتكاسة لجهود آبي أحمد لوضع المنطقة تحت سيطرة القوات الفيدرالية".
فيما عدّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن "الأحداث الأخيرة في منطقة تيغراي بإثيوبيا مقلقة للغاية"، مردفاً في بيان أصدره الناطق باسمه ستيفان دوجاريك، أن تلك الأحداث "تبرهن مرة أخرى على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة"، متابعاً: "لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء، آبي أحمد، وآمل أن يتم وقف الأعمال العدائية بشكل فعال".
وكانت قد بدأت المواجهات في 4 نوفمبر 2020، في الإقليم، بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعد أن أوعز آبي أحمد لقواته بدخول المنطقة الشمالية، متذرعاً بأنه رد على هجوم على قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر عينه، أعلنت أديس أبابا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن مواصلة انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين ونزح أكثر من مليوني شخص. آبي أحمد
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!