-
قلق ألماني من زيادة تدفق اللاجئين إلى اليونان
قالت نائبة المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية مارتينا فيتس: "الحكومة الألمانية تراقب بقلق بالغ ظاهرة زيادة أعداد القوارب القادمة من تركيا وتحمل مئات اللاجئين إلى اليونان، تزامنًا مع ضغوط يواجهها الأوروبيون من أنقرة بشأن ملف اللاجئين".
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية مارتينا فيتس اليوم الجمعة(السادس من أيلول/سبتمبر 2019) في برلين: "نتابع التطور بقلق"، مؤكدة في المقابل أن أعداد المهاجرين الذين يفدون حالياً إلى اليونان لا تزال أقل على نحو واضح من أعدادهم قبل توقيع اتفاق اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في آذار/مارس عام 2016.
وينص الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا على إعادة المهاجرين إلى تركيا، إذا تبين انتقالهم بشكل غير شرعي إلى الجزر اليونانية ولم يحصلوا على لجوء في اليونان.
وفي المقابل، يستقبل الاتحاد الأوروبي من تركيا مقابل كل سوري معاد إليها سوريا آخر مقيماً على نحو شرعي في تركيا.
- في آب/أغسطس انتقل 8103 مهاجرين من تركيا إلى جزر بحر أيجة اليونانية، بحسب بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
- يتواجد على هذه الجزر حاليا نحو 24 ألف مهاجر، يبحثون عن الحماية في أوروبا.
ولتخفيف الأعباء عن مخيمات اللجوء المكتظة في الجزر، نقلت الحكومة اليونانية خلال الأسابيع الماضية آلاف المهاجرين إلى البر اليوناني، خاصة الأفراد الذين لديهم فرص جيدة للحصول على لجوء أو وضع حماية في اليونان.
وجاء في تقرير المفوضية الأوروبية الخاص بآخر تطورات ملف المهاجرين في اليونان أن بطء عمليات إعادة الوافدين إلى تركيا من قبل اليونان يثير القلق. ورأت المفوضية ضرورة زيادة سرعة اتخاذ القرارات النهائية بشأن طلبات اللجوء التي يقدمها المهاجرون الوافدون إلى اليونان.
وتتزامن هذه التطورات مع تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفتح الحدود أمام مئات الآلاف من اللاجئين السوريين ليتحركوا صوب دول الاتحاد الأوروبي في حال لم يحصل على مساعدات مالية كافية ودعم لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا.
ليفانت_وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!