-
قصف رتل عسكري تركي على مشارف معرة النعمان
تطورات متسارعة يشهدها الشمال السوري مع تصاعد الحملة العسكرية التي يشنّها النظام السوري وروسيا غرب وجنوب إدلب، ومع وصول قوات الأسد الى مشارف مدينة خان شيخون، تسارعت الأحداث صباح اليوم الإثنين لتبدأ بوصول قوات الجيش الوطني من مناطق ريف حلب إلى جبهات إدلب ودخول رتل تركي الى الأوتوستراد الدولي جنوب إدلب، إلا أن طائرات روسيا والنظام السوري نوع سيخوي ٢٢ وسيخوي ٢٤ استهدفت بعدة غارات محيط الرتل التركي لتوقفه عدة مرات مما أدى لمقتل عنصر من الجبهة الوطنية المرافقة للرتل.
و يضم الرتل ٢٨ آلية بينها ٧ دبابات و٦ لودرات وعربات وشاحنات تحمل ذخيرة.
حلّقت بعد ذلك عدة طائرات f16 من قاعدة إنجرليك في اجواء الحدود السورية فيما أعلن النظام عبر أجهزته اللاسلكية تعميماً لاستهداف الرتل في حال قطع مدينة معرة النعمان.
وتستمر الاشتباكات شمال خان شيخون بالقرب من حاجز الفقير الذي يبعد ٢كم فقط عن المدينة التي يسعى النظام من خلال السيطرة عليها لقطع الطريق على ماتبقى من قرى وبلدات في ريف حماة واسقاطها تلقائياً، فيما تحاول الفصائل التعامل مع المعارك بحسب الإمكانيات المتوفرة و استعمال سلاح السيارات المفخخة للحد من قوة الهجمة الروسية على المنطقة.
لتصدر وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري نقلته وكالة الانباء السورية سانا بياناً تقول فيه:
"قامت أليات مدرعة تركية باجتياز الحدود السورية التركية صباح اليوم والدخول إلى مدينة سراقب في طريقها إلى خان شيخون لنجدة الفصائل المسلحة، الأمر الذي يؤكد مجدداً استمرار الدعم الذي يقدمه النظام التركي للمجموعات الإرهابية، إن (الجمهورية العربية السورية) تدين بشدة هذا التدخل التركي السافر وتحمل النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية".
و أفاد مراسل ليفانت في ادلب: "يتواصل دخول الأرتال التركية يومياً يترافق مع تحليق مكثّف للاستطلاع التركي فوق المنطقة التي سقطت بيد قوات النظام في الوقت الذي تشنّ فيه الطائرات الحربية والمروحية عشرات الغارات يومياً على مناطق المدنيين المحيط بأماكن الاشتباك.
و أفاد منسقو الاستجابة الى أن أكثر من مئة وثمانون ألفاً نزحوا خلال هذا الإسبوع فيما قتل ٨٥ مدني في الأسبوعين الماضيين بغارات الطيران.
قصف رتل عسكري تركي على مشارف معرة النعمان قصف رتل عسكري تركي على مشارف معرة النعمان
