-
قصف تركي عنيف يستهدف شمالي حلب
نفذت القوات التركية المتمركزة في الشمال السوري منذ فجر اليوم الأربعاء، قصفاً صاروخياً عنيفاً على مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي.
ووفقاً لما افاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية على مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، حيث استهدفت بأكثر من 20 قذيفة صاروخية مناطق في تل مضيق وتل جيجان وسد الشهباء، شمالي حلب، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وكان المرصد السوري أشار مساء أمس، إلى سقوط 7 صواريخ بالقرب من معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية بريف إعزاز شمالي حلب، وسقطت عدة صواريخ داخل الأراضي التركية.
اقرأ أيصاً: أنقرة تستخدم الطائرات الحربية لقصف كوباني وشمال حلب
كما سقطت صواريخ قرب مخيمات للنازحين قرب معبر باب السلامة، وأطراف مدينة مارع بريف حلب، مصدرها قوات النظام، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية حتى هذه اللحظة.
وجاء ذلك رداً على مقتل وإصابة عناصر من قوات النظام بقصف بري نفذته القوات التركية على مطار منغ العسكري بريف حلب الشمالي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد وثق مساء أمس، مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة آخرين بجروح بليغة، جراء استهداف القوات التركية مطار منغ العسكري بريف حلب الشمالي، حيث جرى نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر تركية ومن المعارضة السورية أمس قولها إن طائرات حربية تركية اخترقت المجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا والولايات المتحدة لأول مرة لمهاجمة وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، وحشدت حلفاء سوريين لتوسيع الحملة على الأرجح.
ووقعت الغارات بطائرات "إف-16" في الأيام القليلة الماضية مع تصعيد تركيا ووحدات حماية الشعب من الضربات المتبادلة التي أدت إلى مقتل مدنيين على جانبي الحدود.
وفي حين أن تركيا نفذت عدة عمليات كبيرة في شمال سوريا في السنوات القليلة الماضية، فقد استخدمت طائرات مسيرة في العديد من الضربات الجوية بالنظر إلى أن واشنطن المتحالفة مع قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب، وموسكو، حليفة دمشق، تسيطران على جزء كبير من المجال الجوي.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!