الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • قصف إسرائيلي على دمشق يوقع قتلى من حركة الجهاد الفلسطينية

قصف إسرائيلي على دمشق يوقع قتلى من حركة الجهاد الفلسطينية
قصف إسرائيلي

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، ليلة الأحد، 23 فبراير/شباط 2020، غارات جوية استهدفت موقعاً تابعاً لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية, في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق.


وقالت سرايا القدس في بيان لها, أن غارة إسرائيلية استهدفت أحد مواقعها في العاصمة دمشق, وأسفرت مقتل كل من: زياد أحمد منصور (23 عاماً) وسليم أحمد سليم (24 عاماً) في القصف الإسرائيلي على دمشق .




وفي المقابل نشرت وكالة سانا للأنباء, شريطاً مصوراً يظهر الضربات الإسرائيلية على أحد المواقع في دمشق, حيث قالت الوكالة أن المضادات الأرضية تصدت للهجمات ودمرت أغلبها .




https://www.youtube.com/watch?v=jxiXxDUeP4s&feature=emb_title


وأضافت الوكالة أن الغارات كانت فوق الجولان ومحيط دمشق


ومن جهة آخرى, ذكر المتحدث العسكري الإسرائيلي " أفيخاي أدرعي " إن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة "الجهاد" في كل من سوريا وأنحاء قطاع غزة.


مضيفاً في تغريده له عبر تويتر, "شن جيش الدفاع قبل قليل سلسلة غارات ضد أهداف إرهابية تابعة لمنظمة الجهاد الفلسطينية جنوب مدينة دمشق بالإضافة إلى عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة الجهاد في قطاع غزة."



وأشار, أن الغارات حققت أهدافها ودمرت بنى تحتية ومواقع تخزين مواد خام تستخدم لإنتاج قذائف صاروخية.


وفي سياق منفصل, فتح الجيش الإسرائيلي النار على عدد من الشبان الفلسطينيين،يوم الأحد قرب السياج الحدودي شرق مدينة خان يونس، وسط قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين.




https://www.youtube.com/watch?v=X9NRhpwOgtQ&feature=emb_title&has_verified=1&bpctr=1582526046


وبعد مقتل الشاب الفلسطيني وسقوطه أرضاً، قدمت جرافة إسرائيلية لانتشاله من المكان، رغم محاولات الشباب لسحبه.


فيما أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، في بيان، مسؤوليتها عن إطلاق تلك الصواريخ تجاه مستوطنات إسرائيلية. وأوضحت أن ذلك يأتي رداً على قتل الجيش الإسرائيلي، أحد عناصرها ويدعى محمد الناعم (27 عاماً)، وإصابته لـ3 آخرين، قرب السياج الأمني، جنوبي القطاع.





ويواصل  الطيران الإسرائيلي قصف العاصمة دمشق, بشكل متكرر, وعلى مدى ثماني  سنوات يواصل اختراق الأجواء السورية وانتهاك السيادة وقصف المقرات والمنشآت، فيما يكتفي النظام وفي كل مرة الإعلان عن الاحتفاظ بحق الرد.





ليفانت - وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!