الوضع المظلم
الخميس ٠٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • قصة الناشطات اللاتي اتُّهِمت مخابراتُ تركيا بقتلهن

قصة الناشطات اللاتي اتُّهِمت مخابراتُ تركيا بقتلهن
fd716fce-c89a-4fae-a7ee-a5187ab8fd71_16x9_1200x676

قصة الناشطات اللاتي اتُّهِمت مخابراتُ تركيا بقتلهن


رغم تفاؤل بعض الأكراد حول ما أعلن عنه القضاء الفرنسي، الخميس، عن تورط الاستخبارات التركية بقتل الناشطات الكرديات الثلاث في باريس أوائل العام 2013، إلا أن مقربين من حزب "العمال الكُردستاني"


يرون أن "لا جدوى من اتهام باريس لأنقرة بالتورط في مقتلهن مع عدم اتخاذ إجراءاتٍ فعلية ضدها".


ويقول مقرّبون من حزب "العمال" في أوروبا إن "اتهامات باريس التي كانت قد أغلقت القضية بالكامل


في السابق لأنقرة، تأتي نتيجة توتر العلاقات السياسية بين البلدين".




قصة الناشطات اللاتي اتُّهِمت مخابراتُ تركيا بقتلهن قصة الناشطات اللاتي اتُّهِمت مخابراتُ تركيا بقتلهن


وتوترت العلاقات الدبلوماسية بالفعل إلى حدّ كبير بين أنقرة وباريس هذا العام على خلفية اعتراف


الأخيرة بمذابح الأرمن التي راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف المليون شخص في العام 1915.


وكرست فرنسا يوم 24 نيسان/أبريل من كل عام بشكلٍ رسمي، يوماً وطنياً لذكرى "الإبادة الأرمنية"،


وهو وصف ترفضه أنقرة التي تتهم باريس باحتضانِ مقرّبين ومتعاطفين مع حزب "العمال" المحظور


في تركيا والّذي يخوض تمرداً مسلحاً ضدها منذ العام 1983.


ويطعن المقرّبون من حزب "العمال" في صحة رواية السلطات الفرنسية حول "وفاة" عمر غوني،


المتهم الوحيد بمقتل الناشطات الثلاث في سجنه. وهو مواطن تركي كان يحمل أفكاراً "قومية متطرّفة"


ويعمل في مطار شارل ديغول الدولي بباريس، والّذي "توفي نتيجة مرض خطير في القلب"، بحسب


ما أفاد مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية.


وفي كل عام يحمل الأكراد لافتاتٍ كُتب عليها "تركيا قاتلة وفرنسا مشاركة" في احتجاجاتهم التي تأتي


في ذكرى سنوية مقتل الناشطات الثلاث.


وفاة المتهم الوحيد

وأدى "وفاة" المتهم الوحيد في مقتل الناشطات الثلاث يوم 17 كانون الأول/ديسمبر من العام 2016


إلى إلغاء المحاكمة التي كان من المقرر إجراؤها في الفترة ما بين 24 كانون الثاني/يناير


و24 شباط/فبراير من العام 2017، الأمر الّذي أدى لاستياء ذوي الضحايا، حسبما أفادوا في


بيانٍ صحافي. وعبّر ذووهن آنذاك عن سخطهم من " العدالة الفرنسية" التي تعجز في التحقيق


بـ "جريمة سياسيّة" ارتكبت على أراضيها من قبل "مخابراتٍ أجنبية".


المرأة السورية حكاية تفوق و نجاح

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!