-
قسد: مستعدون لصد هجمات تركيا بعد خرق هدنة وقف إطلاق النار
عقدت قوات سوريا الديمقراطية مؤتمراً صحفياً لها شمال شرق سوريا أكدت فيها على استمرار العدوان التركي بخرق هدنة وقف إطلاق النار في المنطقة، معلنة أن قواتها مستعدة لصد تلك الهجمات والدفاع عن نفسها.
وقالت: "بالرغم من قرار وقف إطلاق النار إلا أن الدولة التركية والفصائل الإرهابية الموالية لها لم تتوقف عن استهداف المناطق الحدودية كما استمرت بشنّ الهجوم على مدينة رأس العين واشتبكت معهم قواتنا في إطار حقها المشروع بالدفاع عن النفس".
وأكدت أنه في رأس العين وبعد قرار وقف إطلاق النار، حاول جيش الغزو التركي والفصائل الإرهابية الموالية له بالتقدم من خلال الدفع بالمصفحات والمدرعات لاحتلال أحياء المدينة، وأضافت: "وفي إطار حقها المشروع بالدفاع عن النفس تصدت لهم قواتنا وتم إعطاب (3) مدرعات ومقتل ما لا يقل عن (13) إرهابياً وإصابة (3) آخرين بجراح، هذه الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير".
وأضافت: "وعلى محور قرية زركان حاول جيش الغزو التركي التقدم باتجاه القرية والسيطرة عليها مدعوماً بالغطاء الجوي والمدفعي، تصدت لهم قواتنا واندلعت اشتباكات عنيفة، في هذه الاشتباكات ارتقى (12) مقاتلاً في صفوف قواتنا شهداء وأصيب (12) مقاتل بجراح".
كذلك استمرت الاشتباكات على محور قرية المناجير والعالية بحسب قسد، وأضافت، أنه: "في قامشلو، يوم أمس استهدف جيش الغزو التركي مركز مدينة قامشلو، ارتقى أحد مقاتلينا شهيداً فيما أصيب (4) بجراح، وردت قواتنا على مصادر النيران التي انطلقت من الموقع التركي المحاذي لقرية سيكركا وتم تحقيق أصابات مباشرة، حيث انفجر مستودع الذخيرة وكان هناك قتلى وجرحى لم نتأكد من عددهم".
أما في كوباني: "حاولت مجموعات من جيش الغزو التركي والفصائل الإرهابية الموالية له التسلل والاقتراب من جبهات القتال، فتصدت لهم قواتنا، حيث تم تدمير آلية عسكرية ومقتل العديد من المتسللين الذين انتشلوا جثث قتلاهم وتراجعوا للخلف".
وأضافت: "في مجمل الأعمال القتالية على محور كوباني/تل أبيض قتل (18) جندياً ومرتزقاً وأصيب عدد آخر بجراح. وفي هذه المقاومة البطولية ارتقى (25) مقاتلاُ من قواتنا شهداء فيما أصيب (17) بجراح".
وأنهت مؤتمرها بقولها: "بعد إعلان وقف إطلاق النار أوقفت قواتنا كل عملياتها واتخذت مواقعها الدفاعية وكل العمليات العسكرية جاءت في إطار الحق المشروع بالدفاع عن النفس ضد هجمات جيش الغزو التركي والفصائل الإرهابية الموالية له".
ليفانت-قامشلي
