-
قتلى وجرحى بهجوم العشائر على قوات سوريا الديمقراطية
قتل أحد أفراد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وأصيب ثمانية آخرون في هجوم شنته قوات العشائر في منطقة شمال شرق سوريا.
قامت قوات العشائر بالهجوم يوم الأربعاء على نقاط تابعة لقسد في ريف دير الزور الشرقي، باستخدام قذائف هاون وأسلحة رشاشة، وفقاً لموقع "عنب بلدي" المحلي.
وأوضح المصدر، أن الهجوم استهدف مقرًا قرب مدرسة الرغيب في بلدة ديبان بريف دير الزور.
من جانبه، أفاد مسؤول في قسد (رفض الكشف عن اسمه) أن العنصر الذي قتل جراء سقوط قذيفة هاون على إحدى النقاط العسكرية في المنطقة.
كما نفذ المقاتلون هجومًا آخر أدى إلى تعطيل عربة "بيك آب" تحمل مدفعًا مضادًا للطائرات من عيار 23 مم في حي الهايس ببلدة غرانيج شرق دير الزور، وفقًا لما ذكرته شبكة "مراسل الشرقية".
تصاعدت الاشتباكات بين قوات قسد وقوات العشائر في ريف دير الزور الشرقي، بعد ظهور القائد العام لقوات العشائر العربية، إبراهيم الهفل، وقادة المجموعات والألوية في تسجيلات مصورة نشرتها شبكات محلية تغطي أحداث المنطقة.
وما زالت الاشتباكات جارية بين قوات قسد وقوات العشائر، حيث ذكرت شبكة "مراسل الشرقية" أن عناصر قسد اشتبكوا مع عناصر من "الدفاع الوطني"، الذين انتشروا على أطراف مدينة القورية.
تحدث قيادي في مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد مع عنب بلدي شريطة عدم الكشف عن هويته، مؤكدًا أن قسد سحبت قوات العمليات والكوماندوز من دير الزور، مع الاحتفاظ بقوات الأمن الداخلي وبعض أفواج "الدفاع الذاتي"، بعد بدء الحملة العسكرية ضد خلايا تنظيم الدولة.
اقرأ المزيد: عقب اقتتال عشائري لتسعة أشهر ...قسد تعتقل 82 مطلوبا بالرقة بعد حملة أمنية بريفها الشرقي
في السابق، شن مقاتلون من أبناء العشائر في دير الزور هجومًا مفاجئًا على إحدى نقاط قوات سوريا الديمقراطية (قسد) غرب محافظة دير الزور، قادمين من مناطق تابعة للنظام السوري في المنطقة.
تشهد محافظة دير الزور توترًا أمنيًا متزايدًا منذ فترة بعد اندلاع مواجهات بين مقاتلين من المنطقة وقوات قسد، بسبب اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري السابق أحمد الخبيل في أغسطس 2023.
بدأت قوات قسد حملة أمنية باسم "تعزيز الأمن"، ونجحت في استعادة مناطق سيطرة فقدتها في ريف دير الزور الشرقي، وإنهاء الانتفاضة العشائرية في دير الزور.
