-
قتلى خلال معارك عنيفة بين النظام السوري والمعارضة في إدلب وحلب
أفادت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري بتوجيه اتهامات للزعيم أبو محمد الجولاني، زعيم "هيئة تحرير الشام"، بمحاولة الفرار من الضغوط المحلية في إدلب، التي تطالب بإسقاطه، عبر شن هجمات على مواقع عسكرية للنظام في ريفي إدلب وحلب.
وأفادت مصادر ميدانية لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، بمقتل 60 عنصراً من "هيئة تحرير الشام" خلال تصديهم لهجومين نفذهما الفصيل، في جنوب إدلب وغرب حلب.
وأكدت المصادر أن "هيئة تحرير الشام" نفذت المحاولتين للتسلل يومًا واحدًا فقط بعد التظاهرات التي شهدتها بلدات ومدن إدلب وريف حلب الغربي، حيث طالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وفتح الجبهات، معتبرين أنهم مدفوعون من تركيا.
اقرأ المزيد: مقتل وإصابة 16 مدنياً في قصف للنظام على ريفي حماة وحلب
وأعلنت "هيئة تحرير الشام" عن مقتل وجرح 15 عنصرًا من قوات النظام السوري في هجومين استهدفا مواقعهم في ريفي إدلب وحلب.
وأشارت الهيئة إلى تنفيذ عملية نوعية على نقاط لقوات النظام في محور الدانا بريف معرة النعمان جنوبي إدلب، ما أسفر عن مقتل وجرح 8 عناصر، وتدمير بعض النقاط. كما تم قتل وجرح 7 عناصر للنظام وتدمير عدة دبابات في عملية منفصلة في محور بسرطون بريف حلب الغربي.
وتشهد خطوط التماس في شمال غربي سوريا تصاعدًا في التوتر ومواجهات برية مباشرة بين قوات المعارضة والنظام، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، بالتزامن مع استمرار قصف قوات النظام للمدنيين في مناطق مختلفة.
وقد أعلنت "هيئة تحرير الشام" منذ أسبوع عن تنفيذ عملية "انغماسية" على مواقع قوات النظام في محور قبتان الجبل بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل وجرح 8 عناصر للنظام وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوفهم.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري عن التصدي لهجوم من الفصائل على عدد من النقاط في ريف اللاذقية الشمالي، مؤكدة مقتل وجرح عدد من عناصر الفصائل وسحب جثث ثلاثة مقاتلين كانوا مشاركين في الهجوم.
