-
مقتل ما لا يقل عن 23 مدنياً في جنوب أوكرانيا بقصف روسي
ضربت صواريخ سوقاً للسيارات في جنوب أوكرانيا يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 23 شخصاً على الأقل في قافلة من المركبات المدنية وتركت جثثا ملطخة بالدماء متناثرة على الأرض في هجوم ألقى مسؤولون محليون باللوم فيه على روسيا.
وقال شهود ومسؤولون أوكرانيون إن القافلة كانت تتجمع في سوق السيارات على أطراف مدينة زابوريجيه، وتستعد لمغادرة الأراضي الأوكرانية لزيارة الأقارب وتوصيل الإمدادات في منطقة تسيطر عليها روسيا.
وقال شاهد من رويترز إن نوافذ السيارات تحطمت بفعل أثر الضربة الصاروخية وتطايرت الشظايا على جوانبها.
وكتب أولكسندر ستاروخ، حاكم منطقة زابوريزهيا ، على تطبيق المراسلة Telegram: "حتى الآن، 23 قتيلًا و 28 جريحًا. جميع المدنيين".
"المحتلون ضربوا الأوكرانيين العزل. هذا هجوم إرهابي آخر من قبل دولة إرهابية."
وقال الكولونيل بالشرطة سيرجي أوجريوموف ، رئيس وحدة التخلص من المتفجرات بإدارة شرطة زابوريزهزهيا ، إن السوق أصيب بثلاثة صواريخ إس 300.
وقال للصحفيين في مكان الحادث "الأشخاص الذين أصيبوا كانوا في الغالب في سياراتهم أو بجانبهم. كانت هناك ضربات أخرى، أكثر من 10.
وقال أوجريوموف لرويترز إن الجيش الروسي "يعلم أنه يتم تشكيل أعمدة هنا للذهاب إلى الأراضي المحتلة، ولديهم الإحداثيات، إنها ليست ضربة صدفة. إنها متعمدة تماما".
ونفت روسيا تعمد مهاجمة المدنيين. وألقى فلاديمير روجوف، المسؤول في الإدارة الروسية في منطقة زابوريجيه، باللوم في الهجوم على القوات الأوكرانية.
وكتب على Telegram: "قتل 23 شخصا ... في غارة أوكرانية على قافلة سيارات عند مخرج للجزء المحرر من منطقة زابوريزهيا".
كانت المركبات معبأة بممتلكات الركاب والبطانيات والحقائب. وغطت جثث امرأة وشاب في سيارة خضراء أغطية بلاستيكية. قطة ميتة ملقاة بجانب الشاب في المقعد الخلفي.
اقرأ المزيد: إعصار إيان نحو كارولينا بعد أن ضرب فلوريدا بعنف
ورقد جثتان في شاحنة صغيرة بيضاء أمام سيارة أخرى وتحطمت نوافذها وتناثرت شظايا في جوانبها. كانت جثة امرأة مسنة ملقاة في الجوار وحقيبة التسوق بجوارها.
قالت امرأة إن اسمها ناتاليا إنها وزوجها كانا يزوران أطفالهما في زابوريجيه وتقف مع زوجها بجانب سيارتهما "كنا نعود إلى والدتي البالغة من العمر 90 عاما. لقد نجونا. إنها معجزة".
ليفانت نيوز _ رويترز
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
