الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مقتل شاب سوري في ولاية أنطاكيا التركية.. وسوريون يتساءلون إلى متى هذه الحالة؟

مقتل شاب سوري في ولاية أنطاكيا التركية.. وسوريون يتساءلون إلى متى هذه الحالة؟
مقتل سوري طعنًا على يد تركي في أضنة/ تعبيرية

أفادت مصادر عديدة عن قتل الشاب السوري "فارس العلي"، وهو لاجئ سوري والده قتل على يد النظام، في ولاية أنطاكيا التركية مساء يوم السبت، بعد مهاجمته بالسكاكين وطعنه عدة مرات على يد شبان أتراك ليفارق الحياة.

 وهو متفوق في دراسته وتم قبوله في كلية الطب البشري في جامعة بورصة.

ونشر الناشط الإعلامي محمد سرحيل على صفحته في فيسبوك تفاصيل الحادثة بعد تواصله مع ذوي الضحية فارس العلي.

اقرأ المزيد: مقتل سوري طعنًا على يد تركي في أضنة

وقال سرحيل "في التفاصيل الحصريّة التي حصلت عليها من أسرة المغدور، بأن الشاب فارس بدأ العمل قبل ثلاثة أيام من الحادثة في معمل مواد غذائية، بهدف مساعدة والدته وتأمين نفقاته الجامعية، حيث حصل على قبول في تخصص الطب البشري من جامعة بورصة مؤخّراً".

وأضاف: "في اليوم الثالث من العمل الجديد، اصطدم فارس بإحدى العاملات التركيات، فاعتذر منها ومر الأمر بسلام حسب العائلة، فيما لم أتمكن من معرفة طبيعة وملابسات وحجم ودوافع هذا الاصطدام من مصدر آخر مستقل".

وتابع قائلاً: "وفي اليوم التالي من هذه الحادثة تقدّم إليه ستة شبان أتراك، وسألوه عن اسمه وتحققوا من كونه الشاب الذي اصطدم بالعاملة، بعد ذلك أخذوه بعيداً عن كاميرات المراقبة وأقدموا على طعنه، ما أدى إلى موته مباشرة، وعلى إثر سماعها الخبر، نقلت والدته إلى المستشفى ليلاً، وهي في وضع مستقرّ الآن".

 

حصري: تداعيات وملابسات مقتل الشاب فارس العلي طعناً على يد مجموعة من الشبان الأتراك في نارلجا بولاية #أنطاكية...

Posted by ‎محمد سرحيل‎ on Sunday, September 4, 2022

وبحسب العائلة فإن السلطات التركية تمكنت من إلقاء القبض على القاتل البالغ من العمر 16 عاماً إضافة لشابين آخرين شاركا في العملية.

وينحدر الشاب المغدور البالغ من العمر سبعة عشر عاماً، من قرية معربليت التابعة لناحية مركز أريحا في محافظة إدلب، ولجأ إلى تركيا قبل نحو تسعة أعوام مع والدته وإخوته الخمسة الذين يكبرهم جميعاً، بعد مقتل والده (المنتمي للجيش الحر) طعناً في ريف إدلب.

ليفانت – متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!