الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قبيل انعقاد جولة "الدستورية" الجديدة.. بيدرسون يدعو إلى أساليب أكثر فعالية

قبيل انعقاد جولة
بيدرسون

عبّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون"، عن أمله في أن يتفق المشاركون على خطط عمل ذات أجندات وموضوعات واضحة، لإحراز تقدم في هذه العملية. الدستورية


حيث تنطلق يوم الإثنين المقبل، جولة جديدة من المحادثات حول الدستور السوري المستقبلي في مقر الأمم المتحدة بسويسرا، ومن المتوقع أن يجتمع 45 مندوباً من الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، ويعرفون باسم "الهيئة المصغرة".


اقرأ المزيد: بيدرسون والعدالة التصالحية أو التعويضية وتوقع أجيال جديدة من الشبيحة والدواعش


وكان بيدرسون قد أعلن في مؤتمر صحفي من جنيف، يوم أمس الجمعة "يعتريني الأمل أن تقدر اللجنة الدستورية، إذا تم التعامل معها بالطريقة الصحيحة، على بناء الثقة وأن تكون فاتحة الأبواب لعملية سياسية أوسع".


وتعمل الهيئة المصغرة مع لجنة دستورية تضم 150 عضواً، وتعد جزءاً أساسياً من جهود الأمم المتحدة من أجل إنهاء الصراع.


وفي هذا السياق، حذّر بيدرسون من صعوبة الأوضاع بالقول إنه "على الرغم من أن الأشهر العشرة الماضية، كانت أكثر هدوءاً خلال ما يقرب من عقد من الصراع في سوريا، مع بعض التغيرات على الجبهات الأمامية، إلا أن الوضع قد ينهار في أي لحظة"، مؤكّداً أنّه "إذا كانت هذه الإرادة السياسية مفقودة، فسيكون من الصعب للغاية دفع العملية إلى الأمام".


اللجنة الدستورية


وبحسب المبعوث الخاص، فإنّ "العملية السياسية حتى الآن لم تحقق تغييرات حقيقية في حياة السوريين، ولا رؤية حقيقية للمستقبل"، مشيراً إلى أن الرغبة في التعاون ضرورية لدفع عملية السلام إلى الأمام، وتابع: "كما أكّدت مرات عديدة، من الواضح الآن أنه لا يمكن لأي جهة فاعلة أو مجموعة من الجهات الفاعلة، فرض إرادتها على سوريا أو تسوية النزاع بمفردها، يجب أن يعملوا جميعا معاً".


وأشار بيدرسون إلى أنّه: "حان الوقت لاتباع المفاوضين أساليب عمل أكثر فعالية وعملية، حتى يمكن تنظيم الاجتماعات بشكل أفضل وأكثر تركيزاً. نحن بحاجة إلى ضمان أن تبدأ اللجنة في الانتقال من إعداد الإصلاح الدستوري إلى صياغته بالفعل".


إلى ذلك، تحدّث عن إمكانية أن تبدأ اللجنة بالنظر في قضايا دستورية محددة ومسودة أحكام، والاتفاق على اجتماعات مستقبلية حول موضوعات محددة. ودعا إلى "دبلوماسية أكثر جديّة وتعاونية"، مضيفا أنه "على الرغم من الخلافات، لا تزال الدول الرئيسية ملتزمة بقرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي تم تبنيه في ديسمبر 2015".


اقرأ المزيد: “العدالة التصالحية”.. حين تكون الأمم المتحدّة يد الأسد في “التغيير الديموغرافي”


يشار إلى أنّ بيدرسون اعتبر الهدوء النسبي الذي شهدته سوريا، خلال الأشهر العشرة الماضية "هدوءاً هشً"، لافتاً إلى أنّ "كل هذه القضايا لا يمكن للسوريين وحدهم حلها. إنها بحاجة إلى تعاون دولي، ونحتاج لمفاوضات حقيقية بين الأطراف المختلفة، مع تبادل وجهات النظر بشكل حقيقي حول كيفية دفع هذه العملية قدماً".


ليفانت- الحرّة


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!