-
قاضٍ إسباني يُعيد فتح التحقيق في ادعاءات قرصنة هواتف الوزراء
قاضٍ إسباني يُعيد فتح التحقيق في ادعاءات قرصنة هواتف الوزراء باستخدام برنامج التجسس "بيغاسوس"، بعد تسلمه وثائق من السلطات القضائية الفرنسية. وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، أعلن القاضي الإسباني الأمس أن المعلومات الجديدة التي تم تقديمها من فرنسا قد تسهم في تقدم التحقيقات.
يُذكر أن التحقيق قد بدأ في عام 2022 بعد إعلان الحكومة الإسبانية عن استخدام برنامج "بيغاسوس" ضد بعض كبار السياسيين، ومن بينهم رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وعدد من الوزراء الآخرين. ولكن تم إغلاق القضية مؤقتًا بسبب عدم التعاون من الحكومة الإسرائيلية.
وقد تم إعادة فتح القضية بعد استلام وثائق جديدة من السلطات القضائية الفرنسية، التي أجرت تحقيقًا في عام 2021 بشأن استخدام "بيغاسوس" لاختراق هواتف عدد من الشخصيات العامة.
بالمقارنة بين الأدلة التقنية التي جمعت في التحقيق الفرنسي وتلك التي جمعت في إسبانيا، فإن التحقيق الإسباني تمكن من تحديد مصدر القرصنة.
اقرأ المزيد: إسرائيل تستعد لعملية عسكرية في رفح بقطاع غزة
الفضيحة نشأت في أبريل 2022 بعد تقرير من "سيتيزن لاب" الكندي يفيد بأن هواتف مجموعة من الانفصاليين الكتالونيين قد تم التنصت عليها باستخدام "بيغاسوس". وأعلنت رئيسة الاستخبارات الوطنية الإسبانية أنه تم التجسس على 18 انفصاليًا بموافقة قضائية.
وفي عام 2021، استُخدم "بيغاسوس" لاستهداف أكثر من 1000 شخص في أكثر من 50 دولة، بما في ذلك النشطاء والصحفيين، وفقًا لباحثين في الأمن وتحقيقات إعلامية.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!