الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • فيلتمان: إيران وحزب الله وروسيا لن ينقذوا الأسد اقتصادياً

فيلتمان: إيران وحزب الله وروسيا لن ينقذوا الأسد اقتصادياً
جيفري فيلتمان

تناول المسؤول الأميركي والأممي السابق جيفري فيلتمان تحليله ورؤيته لوضع النظام السوري والتحديات الذي تهدد بقاءه في المستقبل، مستبعداً بقاء الأسد في الحكم لفترة طويلة.


وأشار إلى أنّ التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبنيوية، ستخلق كثيراً من المشاكل التي لا يمكن لنظام دمشق التعامل معها، أكثر مما فعلته الثورة السورية، وقال: "لا أظن أن حكم الأسد مضمون في المدى الطويل".


اقرأ المزيد: على بعد كيلومترات من قصر "الأسد".. استخبارات غربية تداهم مقرّاً إيرانياً


ولفت فيلتمان إلى أنّ إيران وحزب الله وروسيا، الذين سارعوا سابقاً لإنقاذ النظام "عسكرياً"، لن ينقذوه اقتصادياً هذه المرة، مشيراً إلى أنّ "تهديد البقاء لحكم الأسد، لم يعد عسكرياً ولا بسبب الانتفاضة، بل لتراجع الوضع الاقتصادي"، واعتبر أن نفوذ الأسد العسكري بات أقوى مما كان عليه من قبل.


جيفري فيلتمان 1


 


واعتبر المسؤول الأممي أن السياسة الأميركية في سوريا، لإدارتي الرئيسين السابقين دونالد ترمب وباراك أوباما فشلت في تحقيق نتائج ملموسة إزاء أهداف واشنطن باستثناء هزيمة داعش، داعياً إلى اختبار مقاربة جديدة تقوم على اتخاذ الأسد "خطوات ملموسة ومحددة وشفافة لا يمكن العودة عنها في شأن الإصلاح السياسي" مقابل إقدام واشنطن على أمور بينها تخفيف العقوبات.


كما أشار المسؤول الأميركي، الذي شغل منصب الأمين العام المساعد للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، إلى وجود "شائعات" بأنه سيكون المبعوث الجديد للملف السوري، إلا أنه قال: بصراحة، لم يتصل بي أحد حول ذلك. أظن أن تعيين مبعوث لسوريا، ليس في أولوية إدارة بايدن".


وحول موقع ملف سوريا ضمن أولويات بايدن، أجاب:" لست في إدارة بايدن، لكن أولويات الإدارة محلية. أما في الشؤون الخارجية، فأتوقع أن الأولويات هي العلاقة مع الصين والاتفاق النووي مع إيران وكوريا الشمالية وروسيا وصيانة التحالفات وحلف شمال الأطلسي (الناتو). سوريا ليست أولوية، لكن لها علاقة بجميع الأولويات. لن أضع سوريا في رأس الأولويات، لكنها جزء من قضايا أخرى ويجب اتخاذ قرارات حول كيفية التعاطي مع سوريا.


اقرأ المزيد: انخفاض جديد لليرة السورية.. والنظام السوري يحمل المسؤولية للإدارة الذاتية


يشار إلى أنّ أسواق دمشق سجّلت صباح اليوم انخفاضاً في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي، حيث بلغ سعر صرف الدولار في دمشق، أمس، 3040 ليرة سورية، وفي حلب وصل إلى 3030 ليرة، وذلك وسط تفاقم أزمتي الوقود والخبز في مناطق سيطرة النظام.


ليفانت- الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!