الوضع المظلم
الأربعاء ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
  • في صناديق الخضار.. إمدادات جديدة للميليشيات الإيرانية عن طريق العراق

في صناديق الخضار.. إمدادات جديدة للميليشيات الإيرانية عن طريق العراق
عبارات مناهضة للميليشيات الإيرانية في الميادين السورية

وصلت صباح يوم الاثنين 3 شاحنات مخصصة للخضار والفواكه حاملة شحنة أسلحة، إلى منطقة الميادين في ريف ديرالزور الغربي قادمة من الأراضي العراقية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.


حيث قامت الشاحنات بإنزال صناديق خضار وفاكهة كنوع من التمويه، قبل أن تغادر وتتوجه إلى منطقة المزارع، أكبر تجمع للميليشيات في منطقة الميادين، وفق المرصد.


في حين أفرغ عناصر من الميليشيات الأسلحة في أنفاق كان تنظيم داعش يستخدمها سابقاً، وبدأت عناصر إيران تستخدمها الآن لتخزين الذخائر والتنقل.


كذلك، تعمد الميليشيات إلى تخزين الأسلحة والذخائر ضمن قلعة الرحبة الأثرية في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي إضافة إلى الأحياء المدنية، وتواصل تجنيد الشبان في صفوفها مستغلة الأوضاع المعيشية الصعبة التي تتفشى في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري. وبلغ تعداد الأشخاص الذين جرى تجنيدهم لصالح الميليشيات الموالية لإيران في منطقة غرب الفرات 9850 شخصاً، وفق المرصد.


ميليشيات إيرانية


 


كما تنتشر في منطقة غرب الفرات انطلاقاً من منطقة البوكمال عند الحدود السورية العراقية، وصولاً إلى منطقة التبني مروراً بمدينتي الميادين ودير الزور، وبعض مناطق حمص.


وكانت مصادر محلية قد أفادت خلا شهر يناير/ كانون الثاني، بأنّ الميليشيات الإيرانية أعادت الانتشار ضمن مدينة دير الزور، بالإضافة لمدينتي البوكمال والميادين شرق المحافظة، بعد أن أخلت مواقع لها بأطراف تلك المناطق.


ولفت المرصد إلى أن قسماً من عناصر الميليشيات، انتشر ضمن أحياء سكنية تخوفاً من ضربات جديدة قد تستهدفهم بأي لحظة، والقسم الآخر انتشروا بمواقع تابعة لهم.


اقرأ المزيد: شباب دير الزور محاصرون بـ"العسكرة".. والميليشيات الإيرانية تستقدم تعزيزات عبر العراق


وفي السياق ذاته، قالت مصادر في مدينتي الميادين والبوكمال، بريف دير الزور الشرقي، حينها، إن "الحرس الثوري" الإيراني نقل ذخائر وأسلحة ثقيلة من بينها صواريخ، عبر برادات وشاحنات تحمل لوحات سورية، بهدف التمويه على عمليات نقلها، وذلك في إطار إعادة تموضع، بعد أيام على أعنف غارات إسرائيلية استهدفت شرق سوريا.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!