الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • في ذكراها الحادية عشرة.. مجزرة داريا الكبرى التي ارتكبتها قوات النظام تعود لأذهان السوريين

  • ذكرى مؤلمة: مرور أحد عشر عامًا على مجزرة داريا في سوريا وآثارها المستمرة
في ذكراها الحادية عشرة.. مجزرة داريا الكبرى التي ارتكبتها قوات النظام تعود لأذهان السوريين
كيماوي الأسد

في الذكرى الحادية عشرة لمجزرة داريا الكبرى، تستعرض الأنظار مجددًا حادثة مأساوية هزت سوريا خلال فترة الثورة السورية. تعود هذه الحادثة إلى شهر أغسطس من عام 2012، عندما ارتكبت قوات النظام السوري وعناصر موالية لها مجزرة في مدينة داريا. خلال تلك الأيام المظلمة، تم خسارة العديد من الأرواح وتعرّض الكثير من المدنيين للإصابات.

سلطت التقارير الحديثة الضوء على هذه المأساة، كما في التقرير الأخير الصادر عن المجلس السوري البريطاني تحت عنوان "داريا بعد عقد من الزمن: توثيق مجزرة". يتناول هذا التقرير بتفصيل الأحداث والأفراد المتورطين في هذه الجريمة.

يؤكد التقرير على ضلوع حكومة رئيس النظام السوري " بشار الأسد" وجهات القوى الأمنية في تنفيذ هذه المجزرة الرهيبة، حيث أسفرت عن مصرع أكثر من 700 شخص، من بينهم نساء وأطفال.

 

تلقي الضوء أيضًا على ناجين من هذه المأساة، الذين عانوا من تجارب تعذيب واعتقال، ولا يزالون يعيشون في ظلال الألم والذكريات المريرة.

يجدر بالذكر أن الصحفيين تمكنوا من نشر تسجيلات توثّق تنفيذ عمليات إعدام جماعية في حي التضامن بجنوب دمشق على يد عناصر ميليشيات تابعة للنظام في عام 2013.

تمثل هذه المأساة واحدة من الأحداث الكئيبة التي شهدتها سوريا خلال فترة النزاع المستمر. تؤكد هذه الأحداث على أهمية توثيق الجرائم والمحافظة على الذاكرة التاريخية، فضلاً عن دورها في دعم مساعي تحقيق العدالة وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.

اقرأ المزيد: مظاهرات وإضراب في السويداء بعد إعلان عن العصيان المدني

وكانت  صحيفة الغارديان البريطانية، قد نشرت في نيسان الماضي، تسجيلاً يوثّق قيام ضابط صف في الأجهزة الأمنية للنظام السوري يدعى "أمجد يوسف" بعمليات إعد ام جماعية في حي "التضامن" جنوب دمشق، كما قام عناصرالأسد بتكويم الجثث فوق بعضها وحرقها.

ويعود تاريخ الجريمة إلى نيسان/أبريل 2013، وارتكبها عناصر يتبعون للفرع 227 (يُعرف بفرع المنطقة) من جهاز المخابرات العسكرية، وفقاً للصحيفة البريطانية.

وكان موقع newlines أفاد أن عدد الضحايا الموثقين في 27 تسجيلاً بحوزة معدّي التحقيق الذي نشرته الغارديان بلغ 288 شخصاً معظمهم من فئة من الشباب وكبار السن وعدد من النساء والأطفال.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!