-
في تركيا.. اعتداء همجي على مسنة سورية وبتهمة كاذبة
تداول الناشطون يوم الإثنين، على منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً أظهر اعتداء أحد سكان ولاية غازي عنتاب التركية، بشكل همجي على مسنة سورية، عبر ركلها على وجهها، مدعياً اختطافها أحد الأطفال في الولاية.
وزعمت وسائل إعلام تركية محلية، إن والي غازي عنتاب قام بزيارة السيدة عقب برهان براءتها، فيما ذكرت الصحفية إسراء أل أونو، أن التركي المعتدي على المسنة السورية، له سجل جنائي بتعاطي وترويج المخدرات والسرقة.
اقرأ أيضاً: غالبية اللاجئين السوريين يرفضون المشروع التركي لإعادة توطينهم شمال سوريا
وتصاعدت بشكل ملحوظ الحملة الداعية للعنف ضد اللاجئين السوريين بتركيا، وذلك بسبب سياسة الكراهية والتحريض التي يتبعها سياسيون عنصريون ووسائل إعلام محلية وخارجية.
المكان: تركيا غازي عينتاب
— Mustafa HABESH (@mustafa_habesh) May 30, 2022
ما بعرف شو أكتب لحتى الناس تتحرك ونأخذ بحق هي الحرمة اتهموا بخطف الأطفال وهي مشي ما بتحسن تمشي ما بعرف لايمتا بدنا نظل تحت حكم الاتراك استباحوا كل شيء أعراضنا أرضنا قتلونا كبارًا صغارًا pic.twitter.com/gn4DUpbMdC
وقد ذكرت وكالة "فرانس برس" في الرابع والعشرين من مايو الجاري، بأن اللاجئين السوريين في تركيا يتعرضون لضغط شديد لحثهم على العودة إلى بلادهم، وسط ارتفاع معدلات التضخم وتراجع قيمة الليرة التركية.
وقالت الوكالة في تقرير إن "النزاع في سوريا منذ اندلاعه عام 2011، تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها".
مضيفةً: "كانت تركيا من اللاعبين الأساسيين في الصراع ودعمت المطالبين برحيل الرئيس السوري بشار الأسد وفتحت حدودها للاجئين"، مشيرةً إلى أن "تركيا تستضيف حوالي 3,7 مليون لاجئ سوري، ونشأت توترات على مر السنين، لا سيما في صيف 2021، بين اللاجئين والسكان المحليين الذين يواجهون أزمة اقتصادية ومالية حادة".
ولفتت إلى أن "اللاجئين يتخوفون من استغلال قضيتهم في الانتخابات التشريعية والرئاسية التركية المنتظرة في يونيو عام 2023، في وقت يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غضباً شعبياً متنامياً حول استضافتهم في البلاد".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!