-
في تحدٍ لحركة طالبان.. تظاهرات نسائية بـ"السلاح" في شمال أفغانستان
شهدت ولاية غور وسط أفغانستان، واحدة من أكبر المظاهرات، لا سيما وأن المئات من النساء شاركن بها خلال عطلة نهاية الأسبوع، مستعرضات بنادقهن ومرددات لشعارات مناهضة لطالبان، وعلى حد تعبير صحيفة "غارديان"، فإن المظاهرات تعكس مقدار خوف الكثير من النساء من حكم طالبان في البلاد.
وبحسب الصحيفة، فقد تباهت النساء بصورهن خلال حملهن بنادق هجومية على وسائل التواصل.
وبحسب المسؤولة عن مديرية النساء في الولاية والتي شاركت في المظاهرات، حليمة باراستيش، فقد "كانت هناك بعض النساء اللواتي أردن إلهام قوات الأمن، بشكل رمزي فقط، إلا أن الكثيرات كن مستعدات للذهاب إلى ساحات القتال".
https://twitter.com/Fouziarauf4/status/1411795897273421834
وفي تحدٍ لحركة طالبان التي باتت تسعى لتحقيق مكاسب واسعة في البلاد، شهدت مناطق في شمالي ووسط أفغانستان تظاهرات حملت فيها النساء السلاح، وسرن بالشوارع بالمئات.
وبالتوازي مع الاحتجاجات، شنّت حركة طالبان، أمس الأربعاء، أول هجوم على عاصمة ولاية في غربي أفغانستان منذ بدأت هجومها الكبير على القوات الحكومية، مطلع مايو الماضي.
وأخذت طالبان باجتياح المناطق الريفية مؤخرا، وتمكنت من الاستيلاء على عشرات المناطق، وباتت عواصم ولايات عدة ترزح تحت حصارها.
وفرضت طالبان في المناطق التي وقعت تحت قبضتها قيوداً على النساء، بما يشمل حريتهن بالتعليم والملابس، بل إنها باتت تطالب النساء بارتداء النقاب في بعضها.
واندلعت اشتباكات في منطقة قلعة ناو، عاصمة ولاية بادغيس، بعدما هاجم مسلحون الأقاليم المحيطة بالولاية.
من جهته، أكد رئيس مجلس ولاية بادغيس عبد العزيز بك وعضو المجلس ضياء غول حبيبي أن القتال بين طالبان والقوات الحكومية اندلع داخل المدينة.
المزيد بعد فرار المئات من الجيش الأفغاني.. طالبان تسيطر على ستة أقاليم
وقال حاكم بادغيس، حسام الدين شمس، للصحفيين في رسالة نصية إن "العدو دخل المدينة، سقطت كل الأقاليم. القتال بدأ داخل المدينة".
ليفانت – وكالات
