الوضع المظلم
الأحد ١٦ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
في إسرائيل.. 200 داعشي محتمل بحاجة لمراقبة لصيقة
الجيش الإسرائيلي \ تعبيرية \ متداول

كشفت التحقيقات التي نظمتها أجهزة الأمن الإسرائيلية عقب عمليتي التفجير في بئر السبع والخضيرة في الشهر الماضي، أن هناك حالياً قرابة 200 من المواطنين العرب (فلسطينيي 48)، ممن يتعاطفون مع فكر تنظيم داعش، ويحتاجون إلى مراقبة وثيقة، وأن 20 منهم على الأقل جرى تشخيصهم وتعريفهم على أنهم يشكلون خطراً، وقد يساهمون في تنفيذ عمليات أخرى داخل إسرائيل.

وشدد مصدر رفيع ضمن أجهزة الأمن في تل أبيب أن وزير الدفاع، بيني غانتس، وبحكم صلاحياته كمسؤول عن أنظمة الطوارئ العسكرية، أصدر حتى الآن 6 أوامر اعتقال إداري لمشتبهين خطرين، كلهم من سكان القدس الشرقية المحتلة، ويبحث إصدار 14 أمر اعتقال إداري أخرى.

اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يشيد بمنع سلاح الجو تموضع الإيرانيين في سوريا

وأن مجموع المعتقلين بالوقت الراهن بشبهة الداعشية يبلغ 43 شخصاً، وبيّن أن هناك صعوبة في إصدار أوامر كهذه بحق مواطنين عرب في إسرائيل كونهم يحملون الجنسية الإسرائيلية، ولذلك يتم الاهتمام بمراجعة القوانين، وتوسيع مجال تطبيقها على مواطنين إسرائيليين حتى تصدر بقية الاعتقالات الإدارية.

وقد نفذ ثلاثة شبان من المواطنين العرب في إسرائيل بتاريخ الـ22 والـ27 من مارس الماضي، عمليتي طعن وإطلاق نار في مدينتي بئر السبع والخضيرة، أسفرتا عن مقتل ستة إسرائيليين.

ورغم أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تشدد على أن تحقيقاتها لم تعثر على دليل أن منفذي العمليات مرتبطون بـداعش، أو لهم علاقات بها، بيد أنها تظن بأنهم متأثرون بأفكار هذا التنظيم ويرون في ممارسات أعضائه في سوريا والعراق وغيرهما إلهاماً للتقليد وتنفيذ عمليات، على عاتقهم الخاص.

وأتى في تلخيص أولي للتحقيقات، أنه يوجد نحو 200 مواطن عربي يعيشون اليوم في إسرائيل يتماهون مع داعش فكرياً وتنظيمياً، قسم منهم سافروا إلى سوريا وغيرها من الدول العربية، عن طريق تركيا أو الأردن، وتدربوا على القتال، وساهموا في القتال، أو لم يحسنوا المشاركة وعادوا إلى البلاد وسلموا أنفسهم للمخابرات الإسرائيلية، وحوكموا وتلقوا أحكاماً خفيفة، بعضهم تراجع وتخلص من هذه الأفكار.

وبعضهم لا يزال متمسكاً بتلك الأفكار، وهناك عشرات منهم شاركوا في اجتماعات لمؤيدي داعش، وخططوا للسفر إلى تركيا للانضمام إلى داعش وتراجعوا، وهناك بضع عشرات استطاعوا إخفاء رغباتهم، وكل هؤلاء ينبغي إبقاؤهم تحت المراقبة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!