الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • في إدلب: قصف متواصل يُخلّف عدة إصابات ودمار في الأحياء المدنية

في إدلب: قصف متواصل يُخلّف عدة إصابات ودمار في الأحياء المدنية
قصف على إدلب

تعرضت أحياء مدنية في مدينة إدلب لهجوم من النظام السوري، حيث أسفرت قصفها بالصواريخ عن إصابة عدة أشخاص ودمار كبير، وذلك في استمرار للهجمات التي لا تتوقف سواء ليلاً أو نهارًا.

أطلقت قوات النظام قذائف متفجرة وصواريخ تحمل ذخائر فرعية حارقة على الأحياء السكنية في مدينة إدلب، مساء يوم الأحد 7 يناير، مما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين، بينهم طفلة، وهذه حصيلة غير نهائية.

تسبب القصف أيضًا في نشوب ثلاثة حرائق، اثنان منها ناتجة عن الذخائر الحارقة. أما الحريق الثالث، فاندلع بسبب شظايا صاروخ انفجر في مطبخ إحدى المنازل السكنية، مشتعلاً في أسطوانة الغاز المنزلي والثلاجة. الهجوم ألحق أيضًا أضرارًا ودمارًا في ممتلكات المدنيين، وفقًا لما أفادت به منظمة الدفاع المدني السوري.

وفي سياق متصل، أصيب خمسة مدنيين، بينهم طفلان، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة سرمين شرق إدلب في اليوم الثاني على التوالي بعد عصر يوم الأحد.

اقرأ المزيد: مجهولون يقتلون ضابطاً ويصيبون 4 من قوات النظام في درعا

سجّلت منظمة الدفاع المدني السوري إصابة خمسة مدنيين، بينهم طفلان، جراء القصف المدفعي الذي استهدف منطقة السوق بالقرب من المدرسة الثانوية في مدينة سرمين. وتضرر المسجد الكبير الأثري في المدينة أيضًا جراء القصف.

 

نشرت المنظمة تسجيلاً مصورًا يظهر آثار الدمار في المسجد الكبير "الأثري" في سرمين. وعلى الرغم من عدم وقوع إصابات في المسجد، إلا أن هذا الاستهداف يعد الثاني للمكان خلال الأشهر الأخيرة، حيث تعرض للقصف المدفعي في أكتوبر 2023، ما أدى إلى تضرر أجزاء منه.

مساء السبت الماضي، أسفر القصف الذي نفذته قوات النظام عن مقتل طفلة وإصابة خمسة أشخاص في يوم إضافي من التصعيد العسكري المستمر. استخدمت خلاله القوات الصواريخ المحملة بذخائر حارقة.

ذكرت منظمة الدفاع المدني في تقريرها أن الخسائر البشرية حدثت نتيجة للقصف الذي استهدف مدينة إدلب وريفها الشرقي، في الأحياء السكنية. سقطت قذيفة بالقرب من مرفق خدمي وحديقة في المدينة.

أصيب أربعة مدنيين، واندلع حريق في سيارة مدنية، جراء القصف الذي استهدف سوقًا شعبية ومنازل المدنيين ومدرسة ثانوية في سرمين، بريف إدلب الشرقي.

كما قامت قوات النظام بتجديد قصفها على إدلب بصواريخ تحمل ذخائر فرعية حارقة استهدفت المنطقة الصناعية وأطراف إدلب الشرقية، وبالقرب من مخيم الشهداء للمهجرين، مما أسفر عن نشوب حريق في ورشة حديد.

استخدمت قوات النظام ذخائر فرعية حارقة من طراز "ML-5" أطلقها صاروخ "9M22S"، ما يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات دولية عدة. تهديد يضر بحياة المدنيين ويزيد من ال

خطر على الحياة اليومية، ويسفر عن خسائر بشرية ومادية جسيمة، مما يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى تزايد حملات النزوح.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!