الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • فنزويلا بإنتظار عقوبات أمريكية جديدة بحجة "إعادة الديمقراطية"

فنزويلا بإنتظار عقوبات أمريكية جديدة بحجة
فنزويلا والولايات المتحدة تستأنفان المحادثات

أشار ممثل الولايات المتحدة الخاص لشؤون فنزويلا إليوت أبرامز، إن بلاده ستستمر في مُمارسة الضغط على فنزويلا، لكنها على إستعداد لرفع العقوبات عنها بعد "عودة الديمقراطية إليها" (على حد تعبيره).


وتابع أبرامز خلال موجز صحفي: "يمكن رفع العقوبات بسهولة. ومن الواضح أنها تدابير مؤقتة وهي تهدف في هذه الحالة، لإجبار النظام القائم في كاراكاس على تنفيذ ما يرفض القيام به حتى الآن، وحصراً: بدء المفاوضات حول إجراء انتخابات رئاسية جديدة عادلة، حتى تتمكن فنزويلا من الخروج من الأزمة الحالية".


وزعم أبرامز الأربعاء، أن "ما جرى الأمس" (فرض واشنطن عقوبات ضد شركة Rosneft Trading SA المتفرعة عن "روس نفط" الروسية الناشطة في فنزويلا)، ليس إلا إحدى الخطوات، ستتبعها خطوات إضافية، وستكون هناك عقوبات أكثر. لن يتوقف الضغط، حتى تستعيد فنزويلا الديمقراطية".


وكانت قد قالت منظّمة غير حكوميّة في الثالث والعشرين من يناير، أنّ 67 شخصاً لقوا حتفهم خلال احتجاجاتٍ عدّة في فنزويلا العام الماضي، 59 منهم قُتِلوا بأيدي قوّات الأمن وجماعات مدنيّة مسلّحة داعمة لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.


إقرأ ايضاً: فنزويلا تتهم كولومبيا: تدربون مرتزقة لمهاجمتنا


وصرّح المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعيّة في تقريره السنويّ، إنّ بين القتلى الـ67، هناك ستّة اشخاص قُتِلوا في "عمليّات إعدام خارجة عن نطاق القضاء" نفّذتها قوّات خاصّة من الشرطة على أثر خروج تظاهرات.


وأردف المرصد انّ 59 شخصًا قُتِلوا برصاص الشرطة والجيش ومجموعات موالية لمادورو، مشيراً الى أنّ الحكومة "ردّت" على التظاهرات التي نُظّمت في فنزويلا عام 2019 من خلال لجوئها إلى "القمع المميت كسياسةٍ للدولة".


وفقد معظم هؤلاء حياته بين كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2019 في وقتٍ كانت النداءات التي يُطلِقها زعيم المعارضة الفنزويليّة خوان غوايدو تلقى استجابة من عشرات آلاف الأشخاص في كراكاس وسواها من المناطق.


وتعيش فنزويلا أزمة سياسيّة منذ كانون الثاني/يناير الماضي عندما نصّب غوايدو نفسه رئيسًا بالوكالة، في تحدٍّ مباشر لسلطات مادورو.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!