-
فلسطين.. العاملون في إسرائيل يضربون بسبب الحسابات البنكية
نظم عشرات الآلاف من الفلسطينيين العاملين في إسرائيل إضراباً لمدة يوم واحد يوم الأحد، احتجاجاً على قرار بدفع رواتبهم في حسابات مصرفية وليس نقداً.
وتم الاتفاق على طريقة الدفع الجديدة بين السلطات الفلسطينية والإسرائيلية التي تبحث عن طريقة أكثر كفاءة وأماناً لدفع الرواتب، لكن العمال يخشون من أن الرسوم الخفية والضرائب الجديدة ستخفض أجورهم.
اقرأ المزيد: مقتل عامل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
ويعبر نحو 200 ألف فلسطيني يومياً إلى إسرائيل أو المستوطنات اليهودية بحثاً عن عمل، ويتقاضون في المتوسط أكثر من ضعف ما يكسبونه من يعملون لدى هيئات الدولة الفلسطينية وشركاتها.
ولا يملك معظم العمال حسابات مصرفية، ومن شأن وضع رواتبهم في الدفاتر أن يخلق مصدراً جديداً للدخل للسلطة الفلسطينية التي تعاني من ضائقة مالية، في حين يحقق مكاسب غير متوقعة في رسوم الخدمات للبنوك الفلسطينية.
وبموجب هذا الترتيب، سيتم دفع الرواتب أسبوعياً مع تحديد الرسوم المصرفية بمبلغ 1 دولار لكل تحويل، وفقاً لعدد من العمال الذين تحدثوا إلى رويترز.
وقال وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش إن الترتيب الجديد يهدف إلى حماية حقوق العمال وأنه لا توجد خطة لفرض ضرائب جديدة.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من منسق أعمال الحكومة في المناطق، وهو جهاز الاتصال العسكري الإسرائيلي مع الفلسطينيين.
السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، مسؤولة عن حوالي 150,000 وظيفة في القطاع العام في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبلغت ميزانيتها 330 مليون دولار لعام 2021 وتعتمد بشكل كبير على المانحين الأجانب.
ليفانت – رويترز
