-
فريق استجابة يعتبر إغلاق معبر باب الهوى بمثابة “انتحار جماعي”
-
شدد الفريق على أهمية استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الشمال السوري، بعيداً عن “خطوط التماس” مع النظام، متهماً الأخير بالمماطلة في وصول المساعدات
كشف فريق “منسقو استجابة سوريا”، يوم الخميس، أن مجموع الشاحنات الإغاثية الواردة إلى شمال غربي سوريا، من خلال “خطوط التماس” مع النظام السوري، بلغ 43 شاحنة تضم مساعدات غذائية فقط، منذ تموز 2021.
ونوه الفريق إلى الفارق مع عدد الشاحنات الإغاثية الواردة عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، والذي وصل إلى أكثر من ألف شاحنة تحوي مساعدات إنسانية متنوعة في المأوى والصحة والتعليم والغذاء.
وشدد الفريق ضمن بيان عرضه عبر “فيس بوك”، أهمية استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الشمال السوري، بعيداً عن “خطوط التماس” مع النظام.
اقرأ أيضاً: منظمة: "السلطات" بـإدلب وحلب فشلتا بتوفير الحد الأدنى للسلامة والأمن
وأعاد ذلك لأسباب عدة، أهمها مماطلة النظام السوري في تسهيل وصول المساعدات، وعدم شموليتها للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة.
كما نبّه الفريق من خطورة إغلاق المعابر الحدودية مع تركيا، نتيجة الأوضاع الإنسانية في الشمال، والمضاعفات المترتبة عليها من ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية وعدم قدرة المدنيين على تأمين احتياجاتهم بالكامل.
كما عدّ “منسقو الاستجابة” فكرة إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بمثابة “انتحار جماعي” للسكان المدنيين في المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي و”مجلس الأمن الدولي” بمنع الوصول إلى تلك المرحلة.
ودخلت الأربعاء، دخلت قافلة مساعدات أممية جديدة إلى الشمال السوري، قادمة من مناطق سيطرة النظام في حلب، صوب شمال غربي سوريا، عبر معبر سراقب “الترنبة” شرقي إدلب، وفق ما كشفه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وكانت قد هددت روسيا بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا من خلال معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وقال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، في 24 مارس الجاري، إن بلاده “لن تغض الطرف عن فشل الدول الغربية في الامتثال للقرار الخاص بالمساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا”.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!