-
فرنسا.. الراغبين في التحول الجنسي بتزايد مستمر
يتزايد في فرنسا أعداد المراهقين الذي يرغبون بتغيير جنسهم، وشهدت نسبة هؤلاء ارتفاعاً بشكل كبير بين عامي في العقد الماضي وفقا لتقديرات صادرة عن صندوق التأمين الصحي الوطني وآراء الأخصائيين.
ويظهر تقرير حول هذا الموضوع رفع إلى وزارة الصحة الفرنسية في كانون الثاني / يناير، أن النتائج زيادة بنسبة 10 أضعاف بأعداد مجمل الراغبين بالتحول جنسيا في فرنسا منذ عام 2010، ليصل إلى عددهم إلى 9000 شخص عام 2020.
اقرأ المزيد:دراسة: منصّات التواصل الاجتماعي غير آمنة للمثليين
ويشكل الشباب الفئة الطاغية ضمن المتحولين جنسيا: فما يقرب من 70٪ من الأشخاص الذين تلقوا متابعة للتحول جنسيا تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا. كما يوجد مراهقون ضمن الـ 30 المتبقية.
وفي السياق، يوضح عالم الاجتماع المتخصص في الهويات الجنسية أرنو أليساندرين: "نعلم أن عدد القاصرين في فرنسا الذين أرادوا تغيير جنسهم قد تضاعف بمقدار عشرين ضعفا" خلال هذه الفترة.
أمام هذه الزيادة الهائلة، تتصاعد الأصوات، في فرنسا وخارجها، للتحذير من أي قرار متسرع، على الأقل قبل سن 18 عاما.
وفي تقرير تم نشره في نهاية شهر شباط - فبراير، دعت أكاديمية الطب إلى توخي الحذر، ولفتت للمرة الأولى إلى أشخاص متحولين جنسياً انتهى بهم الأمر بالندم. وأضاف التقرير: خطر المبالغة في التشخيص أمر حقيقي، وهذا ما يتضح جراء العدد المتزايد من الشباب البالغين المتحولين جنسيا" والذين يريدون اليوم العودة إلى جنسهم السابق. لذلك من الأفضل إطالة فترة الرعاية النفسية قدر الإمكان.
كما وتطالب بعض الآراء أن تتبع نماذج لدى دول أخرى متقدمة في هذا المجال: في السويد مثلا، وهي أول دولة في العالم اعترفت بحقوق المتحولين جنسياً في السبعينيات، منعت إحدى المستشفيات المرموقة في البلاد العلاجات الهرمونية لمن هم دون 18 عاما.
ليفانت – مونت كارلو
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!