الوضع المظلم
الثلاثاء ١٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
فرنسا.. آخر الدول الغربية التي تنقل سفارتها لغرب أوكرانيا
فرنسا

كشفت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الاثنين، عن نقل سفارتها من العاصمة الأوكرانية إلى مدينة لفيف غرب البلاد، حيث أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أن تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستعمال السلاح النووي، لا معنى له.

كذلك أكمل ضمن لقاء تلفزيوني، أن قرار مجلس الأمن الليلة سيتضمن دعوة فورية لوقف إطلاق النار، وبيّن أن حظر قناة "روسيا اليوم" التابعة لموسكو سيجري خلال ساعات.

اقرأ أيضاً: موسكو تهدد الاتحاد الأوروبي برد قاسي على تسليح أوكرانيا

وبذلك تكون فرنسا آخر الدول الغربي التي تنقل سفارتها من العاصمة الأوكرانية، وقررت ذلك في خضم تدهور الوضع على الأرض، إذ جاءت التطورات فيما لا تزال تداعيات التصريح الروسي بوضع قوات الردع النووية في حالة تأهب تتفاعل.

فعقب أن أعلن بوتين وضع قوات الردع النووية في حالة تأهب رداً على التصريحات والمواقف والتحركات الأوروبية العدائية تجاه بلاده، أدانت كل من ألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، والناتو كلام الرئيس الروسي، بينما شددت كييف على أنها خطوة مجنونة.

وصرح وزير الخارجية الأوكراني، ديميترو كوليبا في تصريح مصور الاثنين، إن التهديد بالسلاح النووي من قبل موسكو بمثابة جنون، متهماً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لا يريد أن تكون جارته الأوكرانية دولة مستقلة، عقب أن أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقت سابق الاثنين، أن قوات الثالوث النووي الروسي باشرت بالمناوبات بطواقم معززة.

الجدير بالذكر، أن هذا التلويح النووي جاء في ذروة التوتر بين موسكو والغرب على خلفية العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية، عقب أيام قليلة على إعلان بوتين الاستقلال بمنطقتي لوغانسك ودونيتسك في الشرق الأوكراني، والدفع بقواتها إليها.

والتي تلاها إطلاق عملية عسكرية لا تزال منذ 24 فبراير، مستمرة حتى اليوم، ما استدعى اصطفافا دولياً بحق موسكو وانتقادات واسعة، وسنّ عقوبات قاسية وموجعة عليها، لا سيما من قبل الاتحاد الأوروبي وأميركا.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!