-
فرنسا تساند اليونان بنزاعها مع تركيا.. على جزر بحر إيجة
ساند الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء، اليونان في نزاعها مع تركيا بخصوص جزر بحر إيجة، شاجباً أي تشكيك في "السيادة" اليونانية عليها.
وذكر ماكرون عقب قمة أوروبية في بروكسل: "أعرب رئيس الوزراء اليوناني بشدة عن قلق اليونان ومخاوفها المشروعة، وأدان التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الأتراك شككوا في سيادة اليونان على عدة جزر"، مضيفاً أمام الصحافيين: "أود أن أؤكد هنا دعم كل الأوروبيين وخاصة فرنسا".
اقرأ أيضاً: اليونان تعيد 40 ألف مهاجر إلى تركيا.. والأعداد في تزايد مستمر
ونوه إلى أنه "لا يمكن لأحد أن يعرض للخطر سيادة أي دولة عضو اليوم، وأعتقد أنه يجب إدانة هذه التصريحات في أسرع وقت"، في وقتاً تتهم فيه السلطات التركية، اليونانيين بتسليح جزر بحر إيجة، في انتهاك على حد قولها لمعاهدتين.
وأعاد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الثلاثاء، القول بإن أنقرة ستشكك في سيادة اليونان على الجزر، إذا استمرت في إرسال قوات إليها، ذاكراً في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول الرسمية: "انتهكت اليونان وضع هذه الجزر وعليها نزع أسلحتها، وإلا سيبدأ نقاش بشأن سيادتها".
وشدد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عقب القمة على أن "مثل هذه الاستفزازات لا يمكن السكوت عنها"، قائلاً: "آخر ما تحتاجه منطقتنا هو مصدر توتر جديد في الوقت الذي يخضع فيه السلام والاستقرار في العالم لاختبار".
وعقب ساعات قليلة، وأثناء مؤتمر حزب الشعب الأوروبي في روتردام، نبّه ميتسوتاكيس رئيس حزب الديمقراطية الجديدة اليميني من مخاطر "انعدام الاستقرار في الجانب الجنوبي الشرقي للأطلسي"، وأكمل: "البعض في روسيا سيشعر بالسعادة إذا حدث ذلك، لكننا سنحرص على عدم السماح بهذا الأمر، وفي الوقت نفسه نبعث رسالة واضحة مفادها أننا لن نشكك في الحقوق السيادية".
ليفانت-وكالات
