الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • غوتيريش يستشعر خطر امتداد النزاع في دارفور على خلفيات عشائرية

  • يعكس إنذار الأمين العام للأمم المتحدة من مخاطر توسع النزاع على أسس قبلية في دارفور تشابك الأزمة السودانية، حيث تتمازج الصراعات السياسية مع التوترات الاجتماعية والإثنية، مما ينذر بتفاقم المأساة الإنسان
غوتيريش يستشعر خطر امتداد النزاع في دارفور على خلفيات عشائرية
غوتيريش \ تعبيرية \ متداول

أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صفارة إنذار من عواقب أي تصعيد إضافي قد يفضي إلى انتشار الاحتراب على خلفيات عشائرية في شتى أرجاء دارفور.

وحث غوتيريش رأس قوات الدعم السريع السودانية على الكف عن مهاجمة الفاشر بإقليم دارفور السوداني بشكل فوري. وأعرب عن جزعه الشديد إزاء الأنباء المتواترة عن شن هجوم واسع النطاق من قبل الدعم السريع على المدينة.

وأفاد متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم السبت، أن غوتيريش "مضطرب بشدة" من التقارير التي تفيد بوقوع هجوم شامل تشنه قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر، مضيفاً أنه ناشد زعيمها بإصدار أوامر لوقف العدوان فوراً.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تطالب بتشكيل قوة لحماية المدنيين في السودان

وكان مجلس الأمن الدولي قد تباحث يوم الأربعاء حول الكارثة الإنسانية التي يعاني منها السودان حالياً بعد مرور أكثر من 16 شهراً على اشتعال فتيل الحرب.

وتطرقت مارثا أما أكيا بوبي، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الأفريقية، إلى الويلات التي يكابدها السودان. وصرحت "موجة الاقتتال الحالية هي آخر حلقة من مسلسل العنف في الفاشر، وتأتي في ظل حصار مستمر منذ شهور، وعدوان تشنه قوات الدعم السريع على المدينة".

وأضافت "أدى هذا الوضع إلى بلوغ معاناة المدنيين مستويات مروعة، وشمل ذلك تفشي المجاعة في مخيم زمزم الواقع جنوبي الفاشر، علاوة على مواقع أخرى".

وانزلق السودان إلى هاوية الفوضى في أبريل/نيسان 2023 حين انفجرت التوترات المتصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع وتحولت إلى حرب ضروس في كافة أنحاء البلاد.

واستحالت العاصمة الخرطوم ومناطق حضرية أخرى إلى ساحات وغى بسبب النزاع، كما تهدمت بنى تحتية مدنية ونظام الرعاية الصحية المتداعي أصلاً، وأوصدت أبواب عدة مشافٍ ومرافق طبية بسبب نفاد المستلزمات الضرورية.

ويحتاج السودان، الذي عانى من ويلات الاحتراب الداخلي وآفة التغير المناخي، إلى إغاثة إنسانية عاجلة.

وتنبأ تقرير الأمم المتحدة لعام 2024 المتعلق بالاحتياجات الإنسانية بأن زهاء 9 ملايين نسمة - أي 73 بالمائة من سكان السودان – سيكونون بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية خلال عام 2024.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!