-
غوتيريش يدين الهجمات في إسرائيل وعباس يحذّر من ردات الفعل
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات الأخيرة في إسرائيل، حيث قتل 11 شخصاً في سلسلة هجمات كان آخرها هجوم أوقع 5 قتلى أمس الثلاثاء قرب تل أبيب.
فيما حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من استغلال الهجوم المسلح في تل أبيب في اعتداءات وردات فعل على الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان له إن "أعمال عنف كهذه لا يمكن تبريرها أبدا ويجب إدانتها من قبل الجميع"، وأكد على أن غوتيريش "يدعو إلى إنهاء فوري للعنف الذي لا يؤدي إلا إلى تقويض آفاق السلام".
اقرأ أيضاً: "هجمات إرهابية" تودي بـ5 ضحايا في بني براك الإسرائيلية
وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.
وأدان الرئيس الفلسطيني مقتل مدنيين إسرائيليين، وأكد أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا الى المزيد من تدهور الأوضاع. مشدداً على أن الجميع يسعون إلى تحقيق الاستقرار خصوصا وأنهم مقبلون على شهر رمضان والأعياد المسيحية واليهودية.
وكانت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أفادت بأن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح الثلاثاء في هجمات بالأسلحة النارية في موقعين مختلفين في مدينة بني براك بالقرب من تل أبيب.
وكتب رئيس الوزراء الإسرائلي نفتالي بينيت عبر "تويتر" إن "إسرائيل تقف أمام موجة إرهاب عربي قاتل"، وأضاف: "سنكافح الإرهاب بكل مثابرة وعناد وبقبضة حديدية".
وجاء الهجوم الجديد عقب يومين من مقتل ضابطين من شرطة حرس الحدود وإصابة ثلاثة آخرين، خلال هجوم في منطقة الخضيرة التي تبعد قرابة 50 كيلومتراً شمالي تل أبيب.
وأتت حوادث الثلاثاء، كذلك، عقب أيام من طعن رجل بسكين أشخاصاً عدة ودهس آخر في جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل أربعة، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في البلاد خلال السنوات الأخيرة، ولفتت السلطات إلى إن المهاجم أدين في السابق بدعم تنظيم "داعش".
ليفانت نيوز_ وكالات
