الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • غريتا تونبرغ ترفض استلام جائزة عالمية: حركة المناخ لا تحتاج إلى مزيد من الجوائز

غريتا تونبرغ ترفض استلام جائزة عالمية: حركة المناخ لا تحتاج إلى مزيد من الجوائز
غريتا تونبرغ ترفض استلام جائزة عالمية: حركة المناخ لا تحتاج إلى مزيد من الجوائز

التغيرات المناخية التي يمرّ بها كوكب الأرض، أصابت المدافعين عن المناخ بهلع شديد ما دعا البعض لخوض تحديات مع الحكومات، وكانت في المقدمة الناشطة السويدية من أجل المناخ غريتا تونبرغ، التي رفضت أمس الثلاثاء، قبول جائزة بيئية عريقة، وقالت "إن حركة المناخ تحتاج إلى وجود أشخاص في السلطة للبدء في الإنصات إلى العلم وليس الجوائز".


و"تونبرغ" التي جذبت حركتها "أيام جمعة من أجل المستقبل" ملايين الأشخاص كرّمت في حفل بستوكهولم نظّمه مجلس دول الشمال الأوروبي، وهو هيئة إقليمية للتعاون بين برلمانات هذه الدول.


وفازت الفتاة البالغة 16 عاماً المعروفة بـ"أصغر ناشطة بيئية في العالم"، بجائزة مجلس دول الشمال الأوروبي السنوية للبيئة بعد ترشيحها من السويد والنرويج، نظراً لجهودها في مجال مكافحة التغيّر المناخ.


وذكرت وكالة "تي تي" السويدية للأنباء "أن ممثل عن تونبرغ أبلغ القائمين على الجائزة بعد الإعلان عن فوزها بأنها لن تقبل استلام الجائزة ولا المبلغ المخصص لها الذي يقدر بنحو 52 ألف دولار".


ولاحقا أعلنت "تونبرغ" قرارها على موقع "أنستقرام" من الولايات المتحدة، وكتبت: "حركة المناخ لا تحتاج إلى مزيد من الجوائز".


وأضافت: "ما نحتاج إليه هو أن يبدأ سياسيونا والأشخاص الذين هم في السلطة بالإنصات إلى أفضل مما هو متوفر حالياً من العلوم".


ورغم الشكر الذي وجهته "تونبرغ" إلى مجلس دول الشمال على "هذا الشرف الكبير"، فإنها انتقدت دول الشمال الأوروبي لأنها لم تكن على مستوى سمعتها العظيمة في قضايا المناخ.


وقالت "تونبرغ": "لا ينقصنا التباهي ولا الكلمات الجميلة، لكن عندما يتعلق الأمر بانبعاثاتنا الحقيقية وبصمتنا البيئية للفرد فهذه قصة مختلفة تماماً".


وحققت "تونبرغ" الشهرة بعد قضائها أيام الجمعة أمام البرلمان السويدي، وهي تحمل لافتة كتب عليها "إضراب مدرسي من أجل المناخ".


النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!